أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس أن صادرات ألمانيا إلى إيران وبصفة خاصة من الآلات والمعدات ارتفعت بشكل كبير في الربع الأول من العام الجاري في أعقاب رفع العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني إن الصادرات إلى إيران ارتفعت سبعة في المئة على أساس سنوي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس أذار إلى 500 مليون يورو (558.85 مليون دولار) مقارنة مع زيادة 0.7 في المئة على أساس سنوي في إجمالي صادرات ألمانيا.
وقال مايكل توكوس رئيس غرفة التجارة الألمانية-الإيرانية “هذا معقول تماما. يبلي قطاع الآلات والمعدات بلاء حسنا وأيضا الحبوب والقمح.”
وعلى مدى عقود قبل فرض العقوبات كانت ألمانيا أكبر شريك تجاري لإيران. وملأ منافسون من الصين وكوريا والشرق الأوسط الفجوة في الواردات الإيرانية من ألمانيا ودول أوروبية أخرى.
وتوقعت الصناعة الألمانية زيادة سريعة في الصادرات إلى إيران بعدما رفعت القوى العالمية العقوبات عن إيران في يناير كانون الثاني مقابل التزام طهران باتفاق لكبح طموحاتها النووية.
وقال توكوس إن صادرات ألمانيا إلى إيران ربما تصل إلى 2.5 مليار-ثلاثة مليارات يورو هذا العام ارتفاعا من ملياري يورو في 2015.
وتتوقع غرف التجارة والصناعة الألمانية أن تصل الصادرات إلى إيران إلى خمسة مليارات يورو في السنوات الخمس القادمة وترتفع إلى مثلي هذا الرقم على الأجل الطويل.
(الدولار= 0.8947 يورو)