أشارت الوزيرة السابقة نايلة معوض الى ان الوضع في لبنان بعد الحرب الاهلية تحوّل الى محاربة التطرف، مؤكدة على ان التربية والتعليم ممرّان أساسّيان واجبارّيان لنجاح هذا الموضوع.
معوض، وخلال استقبالها في مركز الاطفال للتربية وخدمات الحماية في باب التبانة التابع لمؤسسة رينه معوض وفدا بلجيكيا رفيع المستوى ترأسه نائب رئيس الحكومة البلجيكي وزير التنمية الكسندر دي كروو، قالت: “البؤس والجهل والحرمان هما الوجبة الدسمة التي تسّهل التحول الى الارهاب والتطرف، وأنتم في اوروبا أيضا عانيتم من هذا الأمر، وللاسف لقد كان لبنان ممرا لنقل أشخاص يئسوا من الحياة وفقدوا الامل فوجدوا في الارهاب ملاذا ماديا ونفسيا معتقدين بأنهم سيحققون ذواتهم من خلال تزعمهم لمجموعات مسلحة، لذا علينا ان نكون جميعا فخورين بهذا المركز”.
وأضافت معوض: “لقد عانينا كثيرا والوضع في لبنان صعب والازمة الاقتصادية تتفاقم من هنا المطلوب الدعم لأننا لا نريد لا التطرف ولا الجهل ولا الارهاب انما نريد لبنان التعددي الجامع والموحد”.
من جهته، قال دي كروو: “أن المدرسة تجمع الاولاد مع بعضهم البعض وتفسح أمامهم مجالا للتواصل والخروج من أحيائهم وتمنحهم الشعور والحق بالتعلم والتطور والأمان. كلنا لدينا مراحل ضعف وصعوبات نجد فيها أشخاصا يأتون ويتدخلوا داعمين مساندين مشجعين وهذا ما تفعلونه في هذا المركز”.
تابع: “نحن سعداء بتواصلنا معكم من خلال OCHA ومن خلال هذا البرنامج الذي نأمل تنفيذه”، مشيرا الى انه “لمن المفيد التطّلع من حولنا ودعم ما هو جيد وناجح”.