IMLebanon

فرنجية للحريري: إقبل بعون!

Untitled-17

أوضح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية أنّ التواصل بين نجله طوني فرنجية ورئيس “حركة الإستقلال” ميشال معوّض بدأ منذ سنة تقريباً ووصلنا الى الاستحقاق البلدية فطرح موضوع التوافق وتم السير به، معتبراً أنّ التوافق البلدي صحي لانّه يصب في مصلحة الانماء.

فرنجية، وفي حديث للـ”LBCI”، قال: لقد وضعنا يدنا بيد خصمنا السياسي لمصلحة منطقتنا إنمائياً، وأتمنى أن ينعكس التفاهم في صناديق الإقتراع من خلال الالتزام باللوائح لنعكس مصداقيتنا، فنحن نثق بجمهورنا كما يثق فينا، مضيفاً: أدعو المسيحيين في طرابلس للمشاركة في الانتخابات يوم الاحد، لكي نبرز الحجم السياسي لنا وكي لا يقال إنّه ليس لدينا وجوداً في المناطق. ولفت إلى أنّ زغرتا هي أكبر مدينة مارونية في لبنان، وأنّ مسيحيي الشمال يشكلون 40% من مسيحيي لبنان.

وتابع: لا مشكل لدينا مع “العونيين” في قضاء زغرتا، ولكن في الانتخابات الامور منفتحة على الجو السياسي والتوافقي، واللائحة المرشحة لبلدية زغرتا لا تتضمن منتمين أو مناصرين لـ”التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، بل هي تمثل كل شرائح المجتمع في المنطقة، مشيراً الى أنّ التوافق يشمل كل شرائح المجتمع ولا يوجد ما يسمّى “لائحة المثقفين” لانّ كل الناس باتوا مثقفين اليوم، وأسجل عتباً صغيراً على ميشال معوّض الذي إتهم البلديات السابقة بالفساد رغم أنّ كان لديه حصصاً فيها.

وأعلن فرنجية أنّه يدعم في طرابلس اللائحة المدعومة من “أصدقائي” الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس سعد الحريري والوزير السابق فيصل كرامي، وفي تنورين أدعم اللائحة المدعومة من الوزير بطرس حرب، وفي القبيات أعدم اللائحة المدعومة من النائب هادي حبيش والنائب السابق ميخائيل الضاهر وفي رحبة أنا مع دولة الرئيس عصام فارس، مضيفاً: لست مع أن نقيم معارك بلدية ضدّ شخصيات سياسية في مناطقهم مثل القيام بمعركة ضدّ النائب دوري شمعون في دير القمر.

وقال: رجل الأعمال جيلبير الشاغوري لم يتدخل في معركة جونية البلدية لا من قريب ولا من بعيد، ولم اتدخل بواسطة احد، ولا اتصوّر أنّ رئيس “المؤسسة المارونية للانتشار” نعمة افرام بحاجة للاموال وكل من النائب السابق منصور غانم البون والوزير السابق فريد هيكل الخازن يتمتعان بحيثيتهما في كسروان، مضيفاً: مشكلتنا مع العماد ميشال عون ليست بأنّه “ليس الاول” ولكن مشكلتنا معه أنّه “ليس الأوحد”. نحن معه وندعمه ولكنّه ليس الاوحد!

وتابع فرنجية: مقولة انّ المرجعية الوحيدة والتسونامي المسيحي لا تصح على “القوات” و”العونيين”. عندما نكون مع عون فإنّ ذلك بمثابة غنى له ولكنّ هناك هو وهناك غيره. إنّه الاقوى ولكنّه ليس الاوحد!. وشدّد على أنّ نتائج الانتخابات البلدية في جونية لا تؤثر على الانتخابات الرئاسية، موضحاً أنّه ينسق مع الوزير بطرس حرب وحزب “الكتائب” بالإنتخابات في تنورين، وأنّه في الكورة متحالف مع الحزب السوري القومي والنائب فريد مكاري.

إلى ذلك، ردّ على الوزير اللواء أشرف ريفي، معتبراً أنّه يُفتش عن أساليب رخيصة لشدّ العصب في طرابلس بالإنتخابات، وقال: ريفي حملنا المسؤولية في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونحن تحمّلنا مسؤولية معنوية واستقلنا حينها وسلّمته التقرير. الجريمة جريمة أكانت ضدّ رئيس حكومة أو مواطن عادي، وهو كان مدير عام قوى امن وحصلت تفجيرات كثيرة وعمليات إغتيال خلال عهده، فلم لا يتحمل مسؤوليتها؟. ريفي يزايد على الرئيس سعد الحريري في موضوع إغتيال الرئيس الحريري، وأحترم المحكمة الدولية.

وأوضح فرنجية أنّ التعزية بالقائد العسكري في “حزب الله” مصطفى بدر الدين “أمر طبيعي فأنا لا أغير قناعاتي”، وقال في الملف الرئاسي: لقد قلت للرئيس الحريري إقبل بعون رئيساً لننتخبه، أمّا إذا لم تتوافر الظروف لعون فأنا “بحب كون الخيار البديل” وهذا حقي. المشكلة في الرئاسة ليست عند فرنجية ولن اخذل عون اذا دعمه الحريري. الحريري لا يزال داعماً لي في الانتخابات الرئاسية وهو كان صادقاً معي منذ اليوم الاول في موضوع الرئاسة، واذا قال لي الحريري “انا ادعم العماد عون” فأنا لن أعرقل مسيرة عون الرئاسية. يمكن لرئيس الجمهورية ان يكون جامعاً كما يمكنه ان يعرقل، و”حزب الله” معي بقدر ما هو مع العماد عون.

وسأل: لماذا يحق لـ”القوات اللبنانية” ان تتحالف مع “التيار الوطني الحر”، ونحن لا يحق لنا أن نتحالف مع أحد شمالاً؟ المشهد الانتخابي النيابي قد يتغيّر في المرحلة المقبلة، وقد لا نكون امام 8 و14 آذار كما عرفناهما. أنا ملتزم بخطي السياسي وإذا حصلت انتخابات نيابية وأرادوا إلغاءنا، فكل الخيارات ستكون مفتوحة، مضيفاً: ليس لدي عتب على موقف حلفائي السياسي، بل على الحملة الإعلامية التي تعرضت لها والتي جزء منها أنّني موافق على قانون الستين. أعمل لقانون توافقي بين الجميع، والقانون النسبي يناسبني اكثر من قانون الستين. واذا كنت رئيساً للجمهورية لا اتحمل المسؤولية بتأجيل الانتخابات النيابية، وسأصوّت مع فريقي السياسي في موضوع قانون الانتخابات.