Site icon IMLebanon

خاص IMLebanon: مطرانية صيدا ودير القمر تحفر أراضيها وتبيع ترابها! (بالصور)

 

 

 

اقدمت بلدية الرميلة الجمعة 27 أيار على توقيف أعمال حفر تقوم بها مطرانية صيدا ودير القمر للموارنة في أراض تابعة لها بسبب عدم وجود ترخيص مسبق من المراجع المختصة للقيام بأي عمليات حفر او استصلاح أراض، ونظراً لما ألحقته من أذى وتشويه بحق الطبيعة.

وفي معلومات خاصة بـIMLebanon، أن مطرانية صيدا، ومنذ ما يقارب الشهر تقريباً، عمدت إلى قطع أشجار في بساتين ضخمة تابعة لها وتبلغ مساحتها نحو 100 دونم تقريباً، وهذه البساتين تقع على طريق الرميلة باتجاه علمان كانت مزروعة بأشجار الليمون والقشطة وغيرها.

وبعد قطع الأشجار، أوكلت المطرانية إلى شخص من الطائفة الشيعية ويدعى باسم جابر من الوردانية بإجراء عمليات الحفر، بإشراف موظف من المطرانية يدعى ميشال ويرافقه مختار علمان.

وبعد قطع الأشجار، بدأت عملية حفر للبستان الذي يحتوي على نوعية تربة ممتازة من النوع الأحمر، وعمد القيمون على عمليات الحفر على بيع نقلية التراب الأحمر في أرضه بـ100 دولار.

وبحسب الصور التي حصل عليها موقعنا، وبحسب ما أفادت مصادرنا، فإن عمق الحفر في البساتين وصل إلى نحو 4 إلى 5 امتار تقريباً بقطر بلغ نحو 500 متر تقريباً، مما يطرح تساؤلات عدة بشأن الهدف من هذه الأعمال وسبب القضاء على ثروة زراعية ضخمة في المنطقة؟.

كذلك، أفادت معلومات لموقع IMLebanon، بان المطرانية حوّلت المساحات التي حفرت أيضاً إلى “مطمر ردم” بحيث يقوم من لديه أعمال ردم معينة بإفراغها في هذه الحفر، وهو بحسب المعلومات تقبض المطرانية ايضا مقابل هذه الردميات، التي لم تقتصر فقط على الأحجار، بل على نفايات ودواليب غيرها.

هذا الواقع، يتطلب تحقيقاً سريعاً وكاملاً لمعرفة الجهة التي خططت ونفذت وسمحت بهذه الأعمال؟ ومن المستفيد الأكبر منها؟

نضع هذه المعلومات برسم المطران بولس مطر، القيّم على مطرانية صيدا ودير القمر للموارنة، وبكركي للقيام بالتحقيقات اللازمة واتخاذ الاجراءات المناسبة…