أعلنت هنغاريا أنها ستفتح قريبا ثالث منطقة عبور على حدودها مع صربيا، حيث يمكن للمهاجرين التقدم بطلبات لجوء.
وقال جورجي بنكودي، مستشار رئيس الوزراء الهنغاري للأمن الداخلي، إن منطقة العبور الجديدة من المقرر أن تقام في قرية أسوتهالوم، التي أعرب عمدتها لازلو توروزكاي المنتمي لحزب يوبيك اليميني المتطرف، عن عدم سعادته بالخطة رغم تأييده لمساعي الحكومة “لوقف المهاجرين غير الشرعيين”.
وينتظر بالفعل مئات المهاجرين عند منطقتي عبور حدوديتين، هما روزكي وكليبيا، فيما تقوم هنغاريا بتسجيل ما بين 20 إلى 30 طلب لجوء يوميا في نقاط تسجيل موقتة أقيمت هناك.
وأقيمت نقطتا العبور قرب نهاية العام الماضي عقب قيام هنغاريا بالحد من تدفق اللاجئين إلى غرب أوروبا من خلال إقامة أسيجة أسلاك شائكة على حدودها مع كل من صربيا وكرواتيا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد دعت صربيا وهنغاريا إلى إيجاد حل للمهاجرين الذين يخيمون في أوضاع مزرية على الحدود بين البلدين انتظارا لدخول دول الاتحاد الأوروبي.
وزار ممثل المنظمة في صربيا هانس شودر مدينة الخيام الصغيرة، الجمعة، والتي تشكلت على الجانب الصربي من السياج الشائك الذي أقامته هنغاريا العام الماضي لإبعاد المهاجرين.