أشار اللواء أشرف ريفي الى ان هناك منافسة حادة لا نريدها أن تطيح بالتمثيل المسيحي والعلوي، مؤكدا انه “طرح منذ البداية مبادرة لضمان هذا التمثيل مفادها إعتماد الأسماء المسيحية والعلوية واحدة في اللائحتين لضمان عدم التشطيب لكنهم رفضوا وأصروا على تسمية المرشحين المسيحيين والعلويين بشكل منفرد.
كلام ريفي جاء خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة “صوت لبنان-100.5″، قال: “اليوم وقبل 24 ساعة من بدء الإنتخابات، أجدد هذه طرابلس هي مدينة العيش المشترك والتنوع وسأسعى بكل جهدي للحفاظ على هذا التنوع، وقد شددتُ في كل لقاءاتي الشعبية على التصويت للائحة “قرار طرابلس” كاملة لضمان عدم حصول أي خلل في التمثيل داخل المدينة.
وأكد أن “قرار طرابلس يقرره الطرابلسيون وحدهم وهم سيعلنونه غدا، لافتا الى انه لا يريد أن يدخل في سجالات مع أحد.
ولفت الى انه “واهمٌ من يظن أننا سنسمح لبعض قوى 8 آذار بأن تتسلل إلى طرابلس، كما انه لا يمكن ان يتمثل رفعت عيد او “حزب الله” بالمجلس البلدي”.
وشدد ريفي على أن “طرابلس هي لبنانية الهوى والإنتماء ولطالما كانت خط الدفاع عن لبنان ولن تكون حصان طروادة لأحد”، لافتا الى ان “أغلب القوى السياسية في لائحة “لطرابلس” كانوا أعضاء أساسيين في حكومة القمصان السود “.
وقال ريفي: “أننا نخوض المعركة في عاصمة لبنان الثانية وليس في قرية نائية”، وأن سبع قوى سياسية توافقت على المحاصصة لكننا لا نستطيع أن نعزل السياسة عن البلديات”.
وأضاف: “أصررتُ على الشراكة بين المجتمع المدني وأبناء المناطق الشعبية”، مضيفا: “هناك أشخاص نحترمهم في لائحة “لطرابلس” والدكتور عزام عويضة هو صديق لكنني حذرته من المحاصصة واللائحة التي تواجهنا تضم تحالفات هجينة ومخطىء من يعتقد أن الجماعة الإسلامية ستعطي أصواتاً لـ”الاحباش” أو العكس”.