نظم لقاء “الصوت المدني” ندوة بعنوان “دور البلدية في التنمية المحلية ” مع رئيس بلدية طرابلس الأسبق المهندس رشيد جمالي في غرفة التجارة والصناعة والزراعة حضرها العديد من المرشحين على المجالس البلدية وشخصيات من هيئات المجتمع المدني والمهتمين من اهالي المدينة .
أستهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني القى بعدها منسق لقاء الصوت المدني سامر دبليز كلمه مرحبا بالحضور ومتحدثا عن دور البلدية بمجال التنمية والخدمات، ذاكرا ان بلدية طرابلس سبق لها وان وضعت خطة لتنمية المدينة على يد مجموعة من الخبراء المشهود لهم أطلقت عليها تسمية خطة طرابلس 2020 لكن طبعا هذه الخطة بقيت حبيسة الأدراج نظرا للتعطيل الذي اصاب المجلس الحالي بسبب الخلافات التي نشبت بداخله بالأضافة الى جولات العنف المتكررة الذي اصابت المدينة .
تحدث المهندس جمالي قائلا ان “العمل البلدي يخضع للقانون الأشتراعي رقم 118 الصادر عام 77 وهو قانون ممتاز للبلديات و يقارب القوانين الللامركزية الموجودة بأرقى دول العالم، الا ان السلطة السياسية عطلت الكثير ن صلاحياته أحيانا عبر قرارات صادرة عن مجلس الوزراء و وزراء الداخلية و المحافظين”.
ويخضع حوالي 85 % من قرارات المجلس البلدي منها لرقابات متعددة معيقة بمعظمها للعمل ويؤخره، تكمن المشاكل الأساسية للبلدية من جراء نقص التمويل وبعدم وصول العائدات الوافدة للبلدية من الصندوق البلدي المستقل بمواعيدها، معظم المداخيل للبلدية تعود الى رسوم رخص البناء والأرصفة والمجارير بالأضافة للعائدات من الضرائب على القيمة المضافة ومن الهاتف .
حاليا تغير وضع التمويل بعد الأفراج عن جزء من أموال البلديات والذي تركا وفرا حاليا بصندوقها يجب صرفه على مشاريع تنموية شارحا ما قام به على خلال فترة تولية رئاسة البلدية والمشاريع التي قام بها مجلسه من مشاريع منها ضم وفرز لأراضي منطقة المنار في أبي سمراء وأنشاء الحدائق و مشروع تدريب مهني مكثف للشباب على عدة إختصاصات، مشروع الأرث الثقافي و غيرها الكثير من المشاريع .
تلاها أسئلة و نقاش بشأن الموضوع البلدي مع الحاضرين…