ردّت شركتا “سوكلين” و”سوكومي” على “حزب الكتائب اللبنانية” بأن “ما يحدّد مسار الأمور، هو الحُكم الذي نأمل أن يتوصّل اليه القضاء في أسرع وقت”، وأوضحتا أنهما لم تتقدّما إلى مناقصات الطمر وتأهيل المطامر في كل من الـ”كوستابرافا” و”برج حمّود”.
صدر عن الشركتين البيان الآتي: “تأسف الشركتان أن “يتحوّل الموقع الإخباري لـ”حزب الكتائب اللبنانية” الى منصّة لبثّ الإفتراءات وممارسة التضليل الإعلامي بغية جرّ الرأي العام وراء أجندات سياسية وحسابات ضيّقة في سعي مستمرّ الى البقاء تحت أضواء الإعلام، كما تأسف “سوكلين” و”سوكومي” اللتان لا علاقة لهما بالسياسة والسياسيين من اي جهة أتوا، أن تريا نفسيهما مضطرتين الى الردّ على أشكال مختلفة من الافتراءات والاهانات في حق شركتينا، في حين ان القاصي والداني بات يعرف ان “سوكلين” و”سوكومي” لم تتخاذلا يوماً في تنفيذ بنود العقود الموقّعة مع الحكومة اللبنانية ممثّلة بمجلس الانماء والاعمار، ووفقاً للآليات الرقابية على الأعمال والتي تتوزّع مهامها بين الحكومة اللبنانية ومجلس الانماء والاعمار، وهو ما فصّلناه مراراً في العديد من البيانات الصادرة عنا خلال الاشهر الماضية.
ويهمّنا أن نلفت انتباه الجميع إلى أن ما يحدّد مسار الأمور، هو الحُكم الذي نأمل أن يتوصّل اليه القضاء في أسرع وقت ممكن كي تظهر الحقيقة للجميع. ونعود هنا لنكرر أن ثقتنا بالقضاء اللبناني لا لُبس فيها ونحن لم نتردد ماضياً وحاضراً ولن نتهاون في المستقبل، في أن نتعاون وبشكل كامل مع القضاء اللبناني وما يطلبه منا، لأننا واثقون من عملنا ومن احترامنا للعقود الموقّعة وسنستمرّ في القيام بعملنا وواجباتنا وفقاً لتعليمات الحكومة اللبنانية ومجلس الانماء والاعمار.
وفي سياق موازٍ، يبدو أنه فات النائب الجميّل بأن “سوكلين” و”سوكومي” لم تتقدّما الى مناقصات الطمر وتأهيل المطامر في كل من الـ”كوستابرافا” و”برج حمّود”، وهو ما يدحض ادّعاءاته وافتراءاته. ويهمّنا هنا ان نؤكد اننا شركة تؤمن بالمعايير المهنية، وقررنا ألا نتقدّم الى هذه المناقصات لأنها تقع خارج نطاق اختصاصنا.
وفي ما يتعلّق بمناقصات الجمع والكنس والمعالجة، فنطمئن النائب الجميّل إلى أن اي افتراضات في هذا المجال لا قيمة لها على ارض الواقع، لأن شركتينا لا تزالان تدرسان إمكان المشاركة في هذه المناقصات والتي في حال ارتأينا ان في استطاعتنا القيام بالمهمة، فلن نتردد في التقدّم بغية الفوز. اما التسرّع في زجّ إسمنا في ما لا علاقة لنا به، فهو افتراء واضح لا يمكننا السكوت عنه حرصاً منا على كرامة العاملين معنا، واحتراماً للرأي العام اللبناني الذي كلنا ايمان بأنه لا يمكن إلا أن يبني رأيه على معطيات واقعية وحقيقية بعيداً من الإفتراضات والتكهّنات.
في وجه الافتراءات التي تتعرّض لها كل من شركتي “سوكلين” و”سوكومي”، يهمّنا ان نؤكد اننا منذ اليوم، لن نتردد في استخدام حقنا الذي يكفله لنا القانون حيال أي تعرّض بأكاذيب وتلفيق وقدح وذمّ يطال شركتينا وإدارتهما والعاملين فيهما”.
