الجديد في الأسواق المالية هذا الأسبوع كان زيارة دانيال كلايزر ممثل الخزانة الأميركية ولقاءه جمعية المصارف تنفيذاً للتدابير الأميركية والقانون الحالي المتخذ بحظر التعامل مع لائحة من اللبنانيين وبما يتعلق بالتدابير ضد «حزب الله» وتمويل الحسابات او فتحها من قبل المتعاملين.
وقد اسمع كلايزر جمعية مصارف لبنان خلال اللقاء أمس التدابير المتخذة وضبط التعامل تطبيقاً للقانون، في حين تعمل المصارف اللبنانية على تلقف التدابير بالحد الأدنى من التضييق وعدم اعتماد الاستنسابية في تطبيق الحظر ضد الأشخاص والمؤسسات بعدما استوعب مصرف لبنان بعض المفاعيل المتخذة بتحييد رواتب النواب كلامياً لأخطاء قد تسيء إلى القطاع المصرفي اللبناني والاشخاص الرسميين.
في هذا الوقت كانت الأسواق المالية شبه معطلة خلال الأسبوع المختصر حيث تراجع حجم الطلب على الدولار في الأيام الأخيرة مع الاستمرار في التداول عند أسعار 1512 ليرة.
كما غابت بشكل لافت للانتباه حركة الطلبات عن الأوراق اللبنانية داخلياً وخارجياً في أسبوع مختصر، كما لم تسجل عمليات كبيرة على الأسهم في بورصة بيروت حيث ساد الترقب والحذر السوق معظم فترات الأسبوع لا سيما خلال اليومين الأخيرين، حيث لم تسجل عمليات عرض وطلب على الأوراق المحلية.
سندات الخزينة
بالنسبة لموضوع الاكتتابات بسندات الخزينة فقد سجلت خلال الأسبوع الماضي فائضاً قدره حوالي 47 ملياراً و274 مليوناً و60 ألف ليرة. وقد بلغت الاكتتابات حوالي 90 ملياراً و935 مليون ليرة مقابل استحقاقات قدرها حوالي 41 ملياراً و464 مليون ليرة.
أما توزع الاكتتابات حسب فئات السندات فكانت على الشكل الآتي:
1ـ 40.851 مليار ليرة لفئة السندات 12 شهراً بفائدة قدرها حوالي 5.35 في المئة.
2ـ 38.5 مليار ليرة لفئة السندات 60 شهراً بفائدة قدرها حوالي 6.74 في المئة.
3ـ 11.388 ملياراً للسندات من فئة 3 أشهر بفائدة قدرها 4.44 في المئة.
البورصة: حركة ضعيفة
بلغت تداولات البورصة خلال الاسبوع المنتهي في 27/5/2016 ما مجموعه حوالي 518 الفا و875 سهماً قيمتها حوالي 3 ملايين و595 الفا و769 دولاراً.
هذه الحركة الضعيفة مردها إلى الأسبوع المختصر لمصادفته يوم عطلة عيد المقاومة والتحرير إضافة إلى عنصر الحذر المسيطر على الأسواق بفعل التطورات الداخلية وغياب انتخاب رئيس الجمهورية من جهة ثانية. يضاف إلى ذلك غياب الصفقات الكبرى عن تداولات البورصة اما الأسهم التي تغيرت أسعارها خلال الأسبوع فكانت على الشكل الآتي:
1ـ تراجع سهم سوليدير «أ» بنسبة 1.4 في المئة واقفل على سعر 9.79 دولارات مقابل 9.93 دولارات للأسبوع الماضي. في حين ارتفع سهم سوليدير «ب» بنسبة 1.9 في المئة واقفل على سعر 9.99 دولارات مقابل 9.80 دولارات للأسبوع السابق.
2ـ تراجع سهم بنك عوده العادي المدرج بنسبة 0.8 في المئة واقفل على سعر 5.90 دولارات مقابل 5.95 دولارات للأسبوع الماضي. في حين ارتفع سهم عوده التفضيلي «F» بنسبة 0.1 في المئة واقفل على سعر 100.10 دولار.
3ـ تراجع سهم بلوم العادي المدرج بنسبة واحد في المئة واقفل على سعر 9.95 دولارات مقابل 10.05 دولارات للأسبوع الماضي.
في حين ارتفعت شهادات إيداع بلوم بنسبة 1.5 في المئة وأقفلت على سعر 10.30 دولارات مقابل 10.15 دولارات للأسبوع الماضي.
4ـ تحرك سهم بنك بيروت بشكل جزئي حيث تراجع السهم العادي بنسبة 0.6 في المئة واقفل على سعر 18.76 دولاراً.
5ـ تراجع سهم بنك بيبلوس المدرج بنسبة 0.6 في المئة واقفل على سعر 1.62 دولار مقابل 1.63 دولار للأسبوع الماضي.
الدولار خارجياً
ارتفع مؤشر الدولار أمس، متجها صوب تحقيق أقوى أداء شهري منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الوقت الذي يتوقع فيه مستثمرون رفع أسعار الفائدة الأميركية خلال الأشهر المقبلة ويترقبون إشارات جديدة من رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وارتفع المؤشر 0.15 في المئة إلى 95.296 بعدما تراجع عن أعلى مستوى في شهرين سجله يوم الأربعاء عندما وصل إلى 95.661 في الوقت الذي يقول فيه تجار إن تدفقات إعادة التوازن في نهاية الشهر من مدراء الأصول من المرجح أن تحد من المكاسب. ومن المرجح أن يقل حجم التداول يوم الاثنين بسبب عطلات في بريطانيا والولايات المتحدة. وانخفض اليورو إلى 1.1178 دولار. وتراجع الدولار قليلا أمام الين إلى 109.65 ينات.
النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية أمس، بعدما تخطت 50 دولارا للبرميل مع تخوف المستثمرين من أن يؤدي ارتفاع أسعار الخام إلى عودة الإنتاج المتوقف ومن ثم زيادة التخمة في المعروض. وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت 34 سنتاً أو ما يعادل 0.7 في المئة إلى 49.25 دولاراً للبرميل. وانخفض الخام الأميركي 31 سنتاً أو ما يعادل 0.6 في المئة إلى 49.17 دولاراً للبرميل.
الذهب
هبط الذهب إلى أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع أمس، واتجه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في تسعة أسابيع مع تضرر معنويات المستثمرين جراء توقعات بزيادة أسعار الفائدة الأميركية بفعل بيانات اقتصادية إيجابية. وارتفع الذهب 0.1 في المئة في المعاملات.
الأسهم اليابانية
ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة أمس، مع تنامي التوقعات بأن يؤجل رئيس الوزراء شينزو آبي لسنوات عدة زيادة ضريبة المبيعات التي من المفترض أن تكون في أبريل/نيسان المقبل وفق المخطط. وارتفع مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.4 في المئة إلى 16834.84 نقطة في ختام أسبوع شهد تداولات محدودة للغاية وبلغت نسبة ارتفاع المؤشر خلاله 0.5 في المئة. وسجل حجم التداول أدنى مستوياته منذ 28 كانون الأول 2015 عند 1.658 تريليون ين. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المئة إلى 1349.93 نقطة منهيا الأسبوع على ارتفاع بنسبة مماثلة. وزاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.5 في المئة أيضا إلى 12180.00 نقطة.