Site icon IMLebanon

الأحدب: التشطيب واقع ولا صحة للكلام عن فريق متجانس

 

 

 

أكد النائب السابق مصباح الأحدب “أنه لم يعد من المقبول أن يستمر الوضع كما هو، وفي طرابلس لا يعرف البعض أن هناك قضية يجب الاعتراف بها وبتها، فالبلدية في حاجة الى وظائف وأبناء طرابلس يتحاجون الى هذه الوظائف”.

الأحدب وبعد أن أدلى بصوته في الإنتخابات البلدية والإختيارية التي يخوض معركتها رئيسا للائحة “طرابلس عاصمة”، قال: “نحن لا نخوض الانتخابات لنقاتل أحدا، هناك فريقان يعتبران أنهما زعامات كبرى ويتناطحان، وكل منهما يريد فريقه بالكامل، في حين أننا قلنا إننا لم نشكل لائحة لنقاتل أحدا، فالاستحقاق البلدي يجب أن يكون إنمائيا بامتياز، ولأننا نعرف أنه في كل مرة تضيع “الطاسة”، خضنا هذا الإستحقاق في طرابلس لنعطي الناس خيارا واضحا”.

وأضاف ردا على سؤال: “التشطيب واقع، وهو ظاهر للجميع، والمعلومات تصلنا في هذا الشأن، والكلام عن فريق متجانس غير موجود وسط عدم الاتفاق على العديد من النقاط والمشاريع الإنمائية، ومنها قضية مرأب التل مثلا، والفريق الآخر يثير مسألة 8 و14 آذار. انتهينا من هذه المتاريس، ونحن نريد التنفس وأن نضع أيدينا على مقدراتنا، وأقل ما يقال في هذا الخصوص أن أموال طرابلس يجب ألا تذهب عمولة على مشاريع في خارجها، بل أن تصرف على مشاريع تهم أبنائها”.

وعن رأيه في المال الانتخابي أجاب: “هذا يظهر في الماكينات الإنتخابية الكبيرة، وإن استطاعت لائحة تأمين 20 ألف مندوب بمبلغ 500 دولار للمندوب فهناك 10 ملايين دولار سيتم صرفها في هذه الانتخابات لإحدى هذه اللوائح في طرابلس، ولكن بالنتيجة نحن نعرف أن هؤلاء المندوبين هم من أبناء طرابلس، وقد يكون بعضهم في حاجة الى هذا المبلغ على أبواب شهر رمضان، ولا سيما أن الأوضاع في طرابلس مأسوية بوجود البطالة وغياب فرص العمل. من هنا هذا الدور الإنمائي المطلوب من المجلس البلدي الذي يجب أن يكون لديه التصور الإنمائي والخطط لإخراج المدينة من هذه الأوضاع المأسوية”.

وأكد “أننا متفائلون، والمعركة يجب أن تعود إلى أصلها الإنمائي، ولا سيما أنه لم يتم صرف أي قرش على مشاريع إنمائية في طرابلس خلال السنوات العشر الماضية، إلا على التسلح ووضع اليد على البلدية من خلال المحاصصة، لذا أنا متفائل لأن الذين يراهنون عليهم من أعضاء ماكيناتهم لن يتجاوبوا معهم”.