أكد وزير مالية فرنسا ميشيل سابان “إن بلاده ستواصل جهودها لضمان الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل على أراضيها ان تسدد ما عليها من ضرائب”، مضيفا أنه “قد يكون هناك المزيد من الحالات بعد استهداف غوغل وماكدونالدز”.
وفي مقابلة صحافية استبعد سابان التفاوض مع غوغل بشأن مستحقات ضريبية متأخرة مثلما فعلت بريطانيا في كانون الثاني.
ودهم عشرات من رجال الشرطة مقر غوغل في باريس يوم الثلاثاء 24 أيار في تصعيد لتحقيقات بسبب الاشتباه في تهرب الشركة ضريبيا. وفتش محققون مقر ماكدونالدز في فرنسا في تحقيق ضريبي آخر في 18 آيار.
وقال سابان: “سنواصل حتى النهاية. وقد تكون هناك حالات أخرى”. وتتعرض غوغل وماكدونالدز وشركات متعددة الجنسيات أخرى مثل ستاربكس لضغوط متزايدة في أوروبا نتيجة غضب الحكومة والرأي العام من استغلال هذه الشركات أنشطتها حول العالم لتخفيض الضرائب التي تسددها”.