تمنى وزير الداخلية نهاد المشنوق أن يكون الأحد 29 أيار ختام مسك للانتخابات التي أكدت أن صندوق الاقتراع هو السبيل الأنسب لإيصال الصوت.
المشنوق وبعد اجتماع في سراي طرابلس قال: “هناك رشاوى سجلت ولقد تم إيقاف عدد كبير من المخالفين”، مؤكداً أن كل من يقوم بتشطيب “طائفي” إنما هو يضر بلبنان وبالشمال”.
وأضاف: “وزارة الداخلية بكل أجهزتها على حياد بين جميع الأطراف”.
المشنوق وبعد زيارته سراي حلبا الحكومي يرافقه قائد الدرك العميد الركن جوزف الحلو ووفد من كبار الضباط والمستشارين، قال: “ان الاجواء لا تزال جيدة الى الان، ولم يحصل اي اطلاق نار في محافظة عكار. هناك اشكال بسيط في احد اقلام الاقتراع في منطقة وادي خالد تتم معالجته الان، والمحافظ لبكي سيزور المنطقة لحل هذا الامر على الارض”، مؤكدا ان “الحوادث والشكاوى تعالج فورا من غرفة العمليات”.
وفي ما يخص الرشاوى، اشار الوزير المشنوق الى “ان هناك 3 حالات تم ضبطها حتى الان وتم توقيف المعنيين بها”.
وأعلن “ان نسبة الاقتراع، حتى الآن، جيدة وعالية نسبيا، وان العملية الانتخابية جيدة، والبطء الاداري محدود، والامور تعالج، وما من شيء اساسي يعطل العملية الانتخابية”.
وعلى صعيد المكننة الادارية للعملية الانتخابية في عكار للمرة الاولى، قال: “ان المكننة الادارية للعملية الانتخابية في محافظة عكار سهلت الامور وربما عوضت بعض البطء الذي كان يحصل”.
وسئل عن اي انتخابات ستجري بعد البلدية والاختيارية، اجاب: “الانتخابات الرئاسية، الرئاسية”. ثم انتقل الوزير المشنوق الى دار الافتاء في حلبا، حيث كان في استقباله مفتي عكار الشيخ زيد زكريا وعدد من المشايخ، لينتقل بعدها الى دارة عصام فارس في بينو ومنها الى دارة النائب معين المرعبي في بلدة البرج – عكار”.