أظهر باحثون أن الوقت سيصبح أكثر دقة مع جيل جديد من الساعات، يسمى “الساعات الضوئية”، بعد عقود على استخدام الساعات الذرية.
تعيد الساعات الضوئية “أوبتيكال كلوكس” تعريف الثانية، حيث يمكننا أن نحظى بوقت أطول.
ويعتبر الوقت العالمي مهم جدا، إذ أن الثانية المحددة في النظام الدولي للوحدات، تعتمد عليها جميع أجهزتنا الإلكترونية، وشبكات الطاقة الكهربائية والشبكات المالية.
ولهذا السبب جرى استخدام الساعات الذرية منذ 1967، والتي تقيس اهتزاز ذرة السيزيوم للحفاظ على الوقت كما هو، إلا أن أفضل ساعة ذرية قد تراكم خطأ يقدر بواحد نانوثانية في الشهر الواحد، ما يعني أننا خسرنا من وقتنا يومان منذ نشأة الأرض.
الساعات الضوئية من ناحية أخرى، تعتبر أكثر دقة، وهي تعمل بنفس طريقة عمل الساعة الذرية إلا أنها تقيس اهتزاز الذرات أو الأيونات بترددات أعلى بحوالى 100 ألف مرة.
وشغل فريق الباحثين نظام الوقت الجديد لمدة 25 يوما، ووجدوا أن الخطأ فيها أقل من 0.20 نانوثانية. أي أننا كنا سنفقد 100 ثانية فقط من عمر الكون (14 مليار عام) باستخدام هذه الساعة.