أكد الوزير السابق عن “تيار المردة” يوسف سعاده، في تصريح، أنّ “التوافق الذي حصل في مدينة زغرتا بمبادرة من عضو المكتب السياسي في “المردة” طوني سليمان فرنجيه ورئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوّض هو لمصلحة زغرتا وانماء المدينة كما شارك معنا في اللائحة نواب من زغرتا. امّا في قرى القضاء فالأمر مختلف، حيث شارك باللوائح كل شخص بحسب حجمه التمثيلي”.
وعن العتب من بعض الاحزاب لعدم اشراكها في لائحة التوافق، أجاب: “هناك بعض الامور في زغرتا التي جعلتنا نشكل اللائحة على هذا النحو، ونفتخر انّنا اخترنا في اللائحة خيرة شباب وسيدات زغرتا”، كاشفاً عن “محاولات للتوافق والتواصل مع لائحة “انماء زغرتا”، لكن هذه المحاولات لم تصل الى نتيجة”، مشجعاً “الشباب والحركة الديموقراطية التي يقومون بها، ورغم ذلك فانّ لائحة “معا لزغرتا واهدن” تمثل كل الشرائح في المدينة”.
وعن رد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على النائب سليمان فرنجيه، تمنى سعاده على باسيل “أن يسأل نفسه والقريبين منه، لماذا كلما ادلى بتصريح ما، استفز به جزء كبير من اللبنانيين، لا سيما القريبين منه قبل البعيدين. ولذلك أقول انّ اسلوب باسيل هو أسلوب مستفز، فأحياناً يكون المضمون لا يقصد به خطأ، لكنّنا نتمنى عليه اتباع الاسلوب الجيد لأنّ جزءاً كبيراً من مشاكل “التيار الوطني الحر” يأتي من أسلوب جبران باسيل”.
ولفت الى انّ “المعارك الانتخابية في بلدات قضاء زغرتا عددها محصور، وهي معارك انمائية بحتة لا علاقة لها بالسياسة ولا تتضمن شعارات سياسية بل شعاراتها فقط انمائية”، واصفاً “الاقبال على الاقتراع بالمقبول لأنّ التوافق لا يؤدي الى حماسة واقبال”.