تمكنت القوات العراقية المشتركة من السيطرة على منطقة الصقلاوية غربي مدينة الفلوجة، بينما تخوض حرب شوارع ضد تنظيم “داعش” في محاور عدة في المدينة.
وبدأت القوات العراقية اقتحام الفلوجة من ثلاث نقاط، في ما يشكل بداية لمرحلة جديدة من عملية استعادة السيطرة على المدينة التي تشكل معقلا لتنظيم داعش في العراق، حسبما أعلن قادة عسكريون.
وذكرت وسائل إعلام محلية ومصادر ميدانية أن القوات المشتركة حررت منطقة الصقلاوية غربي الفلوجة بالكامل، بينما وصلت قوات إلى مشارف حي الشهداء حيث تخوض حرب شوارع مع داعش هناك.
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان لسكاي نيوز عربية إن ” قوات جهاز مكافحة الإرهاب تتقدم في عمق الفلوجة وهي في الصفوف الأمامية للمعركة”.
وأشار إلى أن القوات الأمنية الأخرى “تتقدم في محورين آخرين بهدف التضييق على داعش”.
وذكر أن التنظيم المتطرف حاول استخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة لصد القوات العراقية، التي كانت متحسبة لهذا الأسلوب، على حد قوله.
وقال النعمان: “الأولوية القصوى لجهاز مكافحة الإرهاب هي فتح ممرات آمنة لتسهيل إخراج المدنيين من الفلوجة”.
وبحسب المصادر المحلية، فتحت القوات العراقية محور الاقتحام الثاني من جهة المزرعة شرقي الفلوجة باتجاه مركز المدينة، بينما تواردت أنباء عن تقدمها في المحور الجنوبي للمدينة حيث تجري حرب شوارع.
وكانت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية قد أعلنت في وقت سابق إكمال مهمتها الأولى بتحرير الكرمة والحراريات ومعامل الإسمنت وعدد من القرى على أطراف المدينة، والاشتراك في المرحلة الثانية ممثلة بمعارك السجر والصقلاوية شمالي الفلوجة.