أعلنت شرطة موريشيوس، الاثنين، أنّها عزّزت إجراءات الأمن بعد إطلاق نار على السفارة الفرنسية وفندق بالعاصمة.
وأوضح مسؤول في الشرطة أنّ الحادث لم يسفر عن أيّ إصابات، وأنّ السلطات بدأت تحقيقاً لتحديد المتورطين والقبض عليهم، مضيفا أنّه تمّ العثور على كتابات تذكر تنظيم “الدولة الإسلامية” على جدار السفارة الفرنسية.
وقال قائد الشرطة ماريو نوبين للصحافيين: “حضرت الشرطة بناءً على بلاغ هذا الصباح في شارع سان جورج ووجدت آثار مقذوفات على نافذة بفندق سان جورج ونافذة بالطابق الأرضي من السفارة الفرنسية”، مشيراً الى أنّه تم رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد، لكنّه وصف الموقف بأنّه تحت السيطرة.
وتؤكد موريشيوس أنّ لا وجود لـ”الدولة الإسلامية” على الجزيرة.
ويشكل المسلمون نحو خمس سكان موريشيوس البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة ويعيشون في سلام مع الغالبية الهندوسية والمسيحية منذ أن استقلت المستعمرة البريطانية السابقة عام 1968.