دعا المجلس البرلماني لحلف شمال الأطلسي، الدول الأعضاء في الحلف العسكري إلى الاستعداد للرد على “التهديد المحتمل” المتمثل بعدوان روسي ضد الدول الأعضاء في الحلف.
وأصدر المجلس إعلاناً تضمن اقتراحات بعد اجتماع استمر 3 أيام في تيرانا، قبل قمة الحلف التي ستعقد في وارسو في يوليو (تموز) المقبل.
وقال رئيس المجلس، الأميركي مايكل ترنر، إن “التحدي الذي تمثله روسيا حقيقي وخطير”.
وأعرب الإعلان الذي أصدره الاجتماع الذي شارك فيه نحو 250 برلمانياً من دول الحلف الـ28، عن أسفه “لاستخدام روسيا القوة ضد جاراتها ومحاولة ترهيب حلفاء حلف شمال الأطلسي”.
وقال إن ذلك “لم يترك للحلف خيارات سوى التفكير في احتمال أن ترتكب روسيا عملاً عدوانياً ضد دولة عضو في الحلف وتعتبره تهديداً محتملاً”.
ودعا الإعلان حلفاء الحلف إلى “تقديم تطمين” إلى الأعضاء الذين يشعرون بأن أمنهم مهدد خاصة على الطرفين الشرقي والجنوبي.
وقال المجلس إن على الحلف أن يستكشف طرقاً جديدة “لخفض التوترات” مع موسكو وفي الوقت ذاته “معالجة انتهاكات روسيا غير المقبولة للقوانين الدولية”.
كما دعا الحلف إلى تعزيز قوة ردعه التقليدية والنووية وزيادة التعاون مع وكالة “فرونتكس” التابعة للاتحاد الأوروبي لحماية الحدود.