قالت رئيسة البنك المركزي الروسي ألفيرا نابيؤلينا يوم الاثنين 30 مايو/أيار إن النظام المالي في روسيا مستقر بما فيه الكفاية، وهو قادر على تأدية وظائفه دون تخفيف السياسة النقدية.
وفي كلمة لرئيسة البنك المركزي الروسي أمام مجلس النواب الروسي “الدوما”، قالت: ” النظام المالي في البلاد مستقر وللمحافظة على استقراره كان من الضروري لتخفيف بعض التدابير التي اتخذت في نهاية 2014″.
وكان المركزي الروسي قد رفع سعر الفائدة السنوي في نهاية عام 2014 إلى 17%، لتفادي الانخفاض غير المنضبط في سعر صرف الروبل الروسي وجعل العملة الروسية أكثر جاذبية للمشاركين في السوق. ليقوم في عام 2015 بخفض سعر الفائدة 5 مرات وبشكل تدريجي.
وأكدت نابيؤلينا خلال كلمتها أن بلوغ معدل التضخم المستهدف 4% بحلول نهاية عام 2017 أمر قابل للتحقيق.
وأضافت رئيسة البنك المركزي الروسي أن النظام المصرفي الروسي قادر على تمويل النمو الاقتصادي في البلاد، ورؤوس أموال المصارف كفيلة بزيادة عملية الإقراض.
وقالت نابيؤلينا: “بالرغم من التقلبات والصعوبات في عام 2015 استطعنا الحفاظ على ثقة السكان والشركات في النظام المصرفي للبلاد. ونشهد زيادة في الودائع المصرفية من قبل السكان ما يؤكد أن النظام المصرفي بمقدوره تنفيذ وظيفته الأساسية وهي تمويل النمو الاقتصادي”.