خاضت “القوّات” اللبنانية معركة بلدية في مدينة بشرّي وبلدات القضاء، في خطوة أرادت تثبيت إنتماء القضاء السياسي. وبعد إعلان فوز “الإنماء والوفاء” برئاسة فرادي سليم كيروز، قالت النائب ستريدا جعجع في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “في سنة 2015 فزنا ببلدية واحدة بالتزكية، أمّا في سنة 2016 فقد فزنا بـ4 بلدات بالتزكية وهي: بان، بقاعكفرا، قنات وحدث الجبة، وببلدتين شِبه تزكية هما: حدشيت وبزعون، وهذا يشكّل تقدّماً كبيراً لـ”القوات اللبنانية” في قضاء بشري ودليلاً على إيمان أهلنا بالخط السياسي الوطني والإنمائي للحزب. وهذا الفوز الكبير لـ”القوات” ليس بجديد، وغداً (اليوم) في الثلاثين من الشهر الجاري هو يوم جديد. وكل البلديات التي فازت ستكون منفتحة على الجميع وستعمل للجميع بلا استثناء، لمن انتخَب معنا ولمن انتخب ضدّنا”.
ووجّهت جعجع تحية لوزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي أصرّ على إنجاز الاستحقاق البلدي على رغم الظرف السياسي الأمني الذي تشهده المنطقة ولبنان. واعتبرت ما جرى بأنّه “عرس للديموقراطية، وقد لمسنا توقَ اللبنانيين لممارسة حقّهم الديموقراطي وخصوصاً في غياب رئيس الجمهورية، وفي ظلّ التمديد، ونتمنّى ان يشكّل ما جرى فاتحة خير لاستحقاق انتخابات نيابية في موعدها وانتخاب رئيس الجمهورية”.
وشكرَت “الجيش وقائده العماد جان قهوجي وقوى الأمن والاجهزة الامنية ووسائل الاعلام”. أضافت: إلى “الحكيم” أقول: “لديك صخرة اسمُها قضاء بشري وقفَت الى جانبك في أبشع الظروف عندما كنتَ معتقلاً، كما تقف الى جانبك اليوم في أحلى الظروف في المواجهة التي تخوضها لقيام الدولة الحقيقية في لبنان”.