قال الوزير السابق فيصل كرامي إنّ الرئيس الراحل رشيد كرامي الأعزل اختار أن يكون على الجبهات الأخطر في الصفوف الأولى في جبهة مقاومة إسرائيل وجبهة حفظ وحدة لبنان وجبهة تحصين المجتمع اللبناني بالعدالة الإجتماعية وبالدستور.
كلام كرامي جاء في الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، حيث أضاف: “لن نخلف عهدًا في الوفاء للدم ولن يكون لبنان إلا واحد عربي مستقل، ولكي يكون كذلك يجب علينا انتخاب رئيس لأنّ كل يوم يمر من دون رئيس هو خطر لفشل لبنان كوطن”.
وتابع: “إنّ المرشحين المطروحين اليوم للرئاسة صديقان عزيزان، في إشارة الى العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، ولكن موقفنا من أي رئيس هو من خلال ورشة عمل تبدأ من تنفيذ إتفاق الطائف”، ودعا الى وضع قانون إنتخابي وإجراء الإنتخابات النيابية، لافتًا الى أنّ النسبية هي القانون هو الذي يؤمن صحة التوازن.
كرامي أضاف: “من يعتقد أنّ الحكومة القائمة صمام أمان، نقول له إنّ هذه الحكومة مجلس أمراء للطوائف ويجب أن تكون آخر حكومة موظفين يشهدها لبنان”.
وعن نتائج الإنتخابات البلدية في طرابلس، قال: “للمجلس البلدي الجديد في طرابلس نقول إنّ الإنتصار الحقيقي هو انتصار الإنماء على السياسة، ولا أنكر أنّ النتائج التي خرجت لها دلالات سياسية واضحة، وعلى المجلس البلدي أن يرمم الخسارة التي تسببت فيها السياسة”.