قتل عشرات المدنيين، وجرح أكثر من 150 آخرون أغلبهم من النساء والأطفال، ليل الاثنين 30 أيار، بغارات شنتها طائرات روسية على مناطق متفرقة من مدينة إدلب غربي سوريا، بينها المسشفى الوطني.
وأفادت مصادر طبية بخروج المسشفى الوطني ومسشفى ابن سينا في مدينة إدلب عن الخدمة بشكل كامل بعد استهدافهما بالغارات الروسية.
وأضافت المصادر أن الحصيلة الأولية للغارات الروسية وصلت إلى 20 قتيلا، فيما تشهد المدينة نقصا في المستلزمات الطبية.
وفي حلب، شنت طائرات حربية روسية غارات بالصورايخ الفراغية على حي الصاخور، بينما ألقى الطيران المروحي السوري براميل متفجرة على حيي الهلك وبعيدين ومنطقة دوار الجندول ومزارع الملاح شمالي المدينة، ومحيط قرية باشكوي.
إلى ذلك، ألقت مروحيات الجيش السوري منشوورات ورقية على حي مساكن هنانو بحلب وحريتان وتل مصيبين بريف المدينة، تدعو المقاتلين لتسليم أنفسهم.