Site icon IMLebanon

السياحة في فرنسا تعاني من الحركات الاحتجاجية

paris00
بعد اعتداءات باريس، الحركات الاحتجاجية التي خرجت اليوم الى الشوارع ارخت بثقلها على قطاع السياحة في فرنسا خاصة وانها تتحضر لنهائيات كأس امم اوروبا الفين وستة عشر.

حدث تتطلع السلطات الفرنسية ان يحضره مليونين وخمسمئة شخص بينهم مليون ونصف مليون اجنبي.

عن الخوف من تقطع الطرقات بسبب الاحتجاجات، وعودة الاعتداءات الارهابية تحدث بعض السائحين، فقالت احدى النساء “سألنا الناس إن كنا شعرنا بالندم لمجيئنا، فاجبنا لا لا يمكننا ان ندع الخوف يسيطر على حياتنا“، وتضيف اخرى “كنت اتوقع ان اشعر بالامان اكثر، لكن في الوقت عينه لست خائفة”.

في الفصل الاول من العام، تراجعت حجوزات الفنادق للسياح اليابانيين بنسبة 56% في المئة اما حجوزات السياح الروس فتراجعت 35%، وبالنسبة للصينيين الذين شكلوا مليون ومئتي الف سائح العام الماضي فمن المتوقع ان تتراجع اعدادهم بنسبة تقارب 14%.

ويبقى الخوف على تأثر خمسمئة الف وظيفة من هذا التراجع في اعداد السياح.

عمدة باريس آن هيدالغو ومعها وزير الخارجية جان مارك ايرولت وجيروم شارتييه نائب رئيس منطقة ايل دو فرانس، اطلقوا، يوم الاثنين، حملة لتشجيع السياحة وطمأنة السياح والعاملين في هذا القطاع فيما يتعلق بشروط السلامة في باريس.

باريس اكثر مدن العالم التي يقصدها الاجانب، لقد شكلوا العام الماضي 16 مليون سائح تقريباً. وتتطلع فرنسا ان يزورها 100 مليون سائح عام 2020 كما اعلن وزير خارجيتها.