زار رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز الوزير اللواء أشرف ريفي مهنئاً بفوز لائحة “قرار طرابلس” التي دعمها.
العجوز قال: “ان صفحة الإنتخابات البلدية قد طويت على الصعيد اللوجستي والإنتخابي، وبقي منها أخذ العبر ودراسة النتائج بكل وضوح وشفافية وقراءة نبض الشارع الذي أثبت بأن لا قرار يعلو فوق قراره.
وتابع: ” لقد شكلت معظم الإنتخابات البلدية في كل المناطق اللبنانية صدمة لمعظم القوى السياسية التقليدية، وبات واضحاً بأن هناك أخطاء كثيرة ارتكبت استفزت الأهالي وجعلتهم يدافعون عن قرارهم عبر صناديق الاقتراع التي مثلت لهم الوسيلة الأقوى لإرسال رسائلهم في كل الإتجاهات لتلك القوى.
وأشار العجوز الى أن انتخابات بيروت كانت صدمتها في التحالفات المتناقضة بين قوى فقط أرادت أن تلتقي لتوحد أصواتها لإنجاح لائحتها مع الفوارق الكبيرة في التفاهمات السياسية وغيرها ، حيث بات خصوم الأمس حلفاء اليوم وذلك فقط لضمان الفوز، وكأن استحقاق الإنتخابات البلدية يستحق كل هذه التنازلات.
واضاف: “للأسف لم يقرأ البعض جيداً ما حصل في بيروت فاستمر بنفس وتيرة الخطأ وانتهى شمالاً في مدينة طرابلس بتحالف لا يمت للمنطق وللواقع بأية صلة ، فنسج تحالفات هجينة تتناقض وتاريخه وعراقته وتضحياته، فالتقى ودعم ونسق مع رموز لم ولن تشاركه المحبة والتلاقي والتوافق يوماً، وترك من ناضل معه وواكب مسيرته وحيداً يواجه كل تلك القوى من منطلق تمسكه بمبادئه وثقته بأهله وشعبه، وجاءت هذه النتيجة الصاعقة لكل تلك القوى السياسية التي جمعت أقطاب وزعامات واحزاب من قوى وشخصيات محسوبة على 14 و8 آذار بدعمها لائحة لطرابلس، وانقلبت المعايير والمقاييس كلها، ليثبت اللواء أشرف ريفي مجدداً بأنه قائد وزعيم ليس على مستوى طرابلس والشمال فقط، بل تمتد محبته على مساحة الوطن كله، حتى أن أعداءه وخصومه إعترفوا بظاهرة تسونامي ريفي التي لن تتوقف عند الإنتخابات البلدية وحسب”.
وختم العجوز “لقد فازت لائحة قرار طرابلس وفازت معها طرابلس وأهلها ووضعت المدينة تاج الزعامة على رأس ابنها اللواء ريفي الذي نفتخر نحن في حركة الناصريين الأحرار بالتواصل معه، معاهدينه بأننا كما كنا سابقاً سنبقى دائماً معه حاملين للواء العروبة والكرامة، لواء الوطنية الصادقة، رافعين قولاً وعملاً شعار لبنان أولاً منطلقين من مبادىء ثورة الأرز في الحرية والسيادة والاستقلال واثقين من خطواتنا، مؤمنين بأن لبنان عربي، لن نقبل بهيمنة حزب الله عليه ولن نسمح بأن يكون فارسياً مهما كلف الثمن.
فشكراً للواء ريفي الذي أهدانا فرحة الفوز والإنتصار، وأعاد لنا حرارة الثقة بأنفسنا بأننا شعب يعرف كيف يكون وفياً وكيف يحاسب وعهداً سنتابع طريق بناء الدولة على خطاه.