رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب أمين وهبي أنه “لا يمكن لأي قوة سياسية يكون خيارها الديمقراطية أن تقبل فقط الديمقراطية عندما تكون لمصلحتها”، لافتا الى ان المواطن في طرابلس عبر عن رأيه ونحن نحترم ونحيي هذه الإرادة بغض النظر عن النتائج”.
وهبي، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، قال: “أثبتت الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية أن هناك إمكانية لإجرائها فالشعب متعطش لممارسة حقه الديمقراطي، ونتمنى على شركائنا في الوطن أن يسارعوا في إنجاز الإستحقاق الرئاسي أيضا لأن الإستحقاق الداهم هو إنتخاب رئيس وإذا حصل نذهب إلى إنتخابات نيابية مبكرة”.
ولفت إلى ان “قوى سياسية لها مصلحة في الفراغ في لبنان وتريده بالمطلق وهذه القوى هي “حزب الله” الذي يفتح الحروب في الداخل والخارج ويتعاطى بمزاجية مع الدستور، و”التيار الوطني الحر” الذي يستسلم لمصالحه الفئوية والشخصية ضاربا بعرض الحائط مصالح اللبنانيين ومصالح دولتهم وإستقرارهم”.
وتمنى وهبي التوصل إلى قانون جديد يعتمد التمثيل بشكل أفضل لكن نتمنى أن يحظى بشروط ثلاثة هي الدائرة الكبرى فيكون لبنان كله دائرة واحدة وأن يكون المجلس النيابي خارج القيد الطائفي والشرط الثالث عدم وجود سلاح بالبلد”.
وبشأن استقالة النائب روبير ابو فاضل ومصير إستقالة، أكد وهبي تمسكه “بدور المسيحيين في البلد”، معربا عن فخره في هذا الدور. ورأى أنهم “لا يزالون أقوياء ولا تزال لديهم قوة وحضور في كل المجالات”،
وقال: “إنه لا يمكن أن نفكر يوما أنه إذا لم يسمح لشخص مسيحي بالوصول إلى موقع معين يعني أن السلك الأهلي والوجود المسيحي تعرض للخطر. إن الوجود المسيحي ليس هشا لهذه الدرجة هو اقوى بكثير. وكفانا استغلالا وهذا الإستعراض الشعبوي، ونحن نريد أن يكون الجميع ممثلا”.