إستقبل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، حيث تدوالا في الأوضاع الإنتخابية الأخيرة ودلالاتها المستقبلية.
وبعد اللقاء، قال الخازن: “تداولنا في تردادات الإنتخابات البلدية والإختيارية ومؤشراتها على الإنتخابات النيابية، وكان التركيز على مصير الإستحقاق الرئاسي المؤجل من جلسة إلى أخرى، فإعتبر سيادته أن الإنتخابات البلدية والإختيارية كانت إختبارا أمنيا ناجحا جدا حتى بمعايير المراحل السابقة لأحداث 1975، كما شكلت نقلة نوعية في الخيارات الشعبية بعد الركود الذي أصاب جزءا من البنية البرلمانية الممددة لنفسها تحت مسوغات بددت مفاعيلها تجربة الساحات الإنتخابية”.
وأضاف: “من المعيب أن نبقى مسمرين على إشارات خارجية أو مؤشرات مشجعة في الإنتخابات الرئاسية، لأن لا شيء يحول دون إنعقاد جلسة الإنتخاب في هذا الظرف العصيب الذي يتطلب وقفة وطنية جامعة لحماية إستحقاقاتنا الدستورية من أي خلل مؤثر على سمعتنا الديمقراطية الرائدة في هذا الشرف”.
وأكد الخازن انهما اتفقا على أن نتائج الإنتخابات البلدية والإختيارية ذات دلالات معبرة في وجه التخاذل والتفاهم على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، ففي طياتها إنذار صارخ بأن صبر الناس قد نفد”.