انطلاقاً من شعار “الغد يبدأ الآن”، يحرص “فرنسبنك” على تلبية حاجات جميع فئات المجتمع واستباق رغباتهم، مقدّماً لهم، أفراداً كانوا أم شركات، سلّة كاملة ومتكاملة من الخدمات والمنتجات المبتكرة والمطوّرة باستمرار. وقد كانت للمصرف رؤية رياديّة وشاملة، سواء تجاه الشباب أو الأفراد أو الشركات على اختلافها، ترجمها في مبادرات مختلفة وعلى أكثر من صعيد. فعلى صعيد البيئة، أطلق “فرنسبنك” مبادرات تهدف إلى بيئة صحية وسليمة لكل أفراد المجتمع ومشاريع تتعلق بالبيئة وباستهلاك الطاقة. على صعيد الشباب، أطلق المصرف مبادرات تعمل وفق استراتيجيات لتعزيز الثقافة الماليّة والاقتصاديّة لديهم. وتناغماً مع المسؤولية الاجتماعية التي يضطلع بها “فرنسبنك”، وانسجاماً مع تفعيله آلية متكاملة لتوفير المسكن الملائم من منظور يحقق الكفاية الاقتصادية للمجتمع اللبناني بمختلف شرائحه، أطلق مجموعة قروض سكنية جديدة، مرسخاً مرة جديدة ريادته في مجال القروض السكنية.
على صعيد المنتجات المصرفية، يُعتبر “فرنسَبنك” من المصارف المحلية الرائدة والسبّاقة، علماً أنه متميّز بابتكاره لبرامج أصبحت عنصراً أساسياً في استراتيجيّة أعماله، وعلى نحو متزايد، وفق ما يؤكده المدير العام المساعد ورئيس دائرة التجزئة وشبكة الفروع في “فرنسَبنك” فيليب الحاج. ويؤكد “أن فرنسبنك كان دائماً وفياً لشعار “الغد يبدأ الآن”. من هذا المنطلق، توجه إلى فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، مقدماً لهم منتجاً جديداً هو Lead Account الذي يسمح لهم بالبدء في إدارة أموالهم شخصياً ورسم طريقهم نحو المستقبل، والاستفادة من مجموعة واسعة من الميّزات والفوائد. ويأتي هذا المنتج في سياق دعم “فرنسبنك” المستمر للشباب اللبناني وبهدف تعزيز دورهم في المجتمع. في هذا السياق، وفيما يجيد شباب اليوم التعامل مع كل الوسائل التكنولوجيّة، أطلق “فرنسبنك” في مطلع 2016، تطبيقاً جديداً للخدمة المصرفية عبر ساعة آبل الذكية، وهو الأول من نوعه تقنياً في لبنان، إذ يتيح للعميل أن يتتبّع مسار عملياته المالية عبر خدمة الاستعلام عن أرصدة الحسابات بشكل آمن وفوري، بمجرد نظرة واحدة على ساعة آبل في يده!
وفي إطار توجهه إلى فئة الشباب، وحرصاً منه على تعزيز الثقافة الماليّة والاقتصاديّة لدى الشباب، شارك “فرنسبنك” وفق الحاج، في أسبوع النقد الدولي “Global Money Week” الذي يطلق كل سنة في آذار بتنسيق تتولاّه الأمانة العامّة لمنظّمة “Child and Youth Finance International” CYFI كاحتفال عالمي يهدف إلى تمكين شباب الجيل المقبل وحثّهم على أن يكونوا مواطنين اقتصاديين واثقين من أنفسهم. وقد نظّم “فرنسبنك” زيارة لـ60 طالباً في 14 آذار الفائت و18 منه دعاهم فيها إلى مقرّه الرئيسي في الحمرا، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية – المجلس الأعلى للطفولة وبالتنسيق مع جمعية Teach a Child .
وخضع الطلاب في مقر فرنسبنك إلى برنامج على مدى يومين قدم فيه موظّفو المصرف عرضاً عن المفاهيم المصرفيّة الأساسيّة والآليات المتبعة، وكيفيّة سير العمل في المصرف. ثم زار الطلاب 4 إدارات حيث مارسوا وطبّقوا ما تلقوه نظرياً.
في سياق آخر، وحرصاً على بيئة صحية وسليمة لكل أفراد المجتمع، قام “فرنسبنك” على مدى سنوات بتطوير برامج ومنتجات وأطلق مشاريع صديقة للبيئة كان لها الصدى الإيجابي لدى الزبائن.
فرنسبنك كان ولا يزال من روّاد المصارف اللبنانية في مجال القروض السكنية لا سيما في الأعوام القليلة الماضية. إذ أنه وبحسب أصداء السوق والمصارف، يحتل الصدارة حيال عدد القروض السكنية التي يقدمها.
ويقول الحاج: “جديدنا هذا الصيف كان إطلاق القروض السكنية التي تتيح للمقترض الاستفادة من 1% “Cash Back” من إجمالي مبلغ القرض السكني، والتي تصل إلى 5 ملايين ليرة لبنانية حداً أقصى، وهي نسبة ليست بقليلة يبادر فرنسبنك إلى إعطائها نقداً الى المقترض، مساهمة منه في تحمّل العبء المادي الملقى على كاهل المقترضين في ظروف صعبة. يشمل هذا العرض القرض السكني بالتعاون مع المؤسسة العامة للإسكان (بالليرة اللبنانية)، وقرض “فرنسبنك” السكني (بالدولار أو بالليرة.) شرط أن يبدأ مبلغ القرض من 150 مليون ليرة أو ما يعادله بالدولار حداً أدنى، وأن تكون فترة التسديد هي 15 سنة حداً أدنى أيضاً”.
يحرص “فرنسَبنك” دائماً على تقديم قروض سكنية تتناسب وأوضاع المستهلكين اللبنانيين، مراعياً ظروفهم ومعدلات دخلهم، لذا قدم في قرضه السكني الجديد، ميزة الـcash back متخذاً على عاتقه المسؤولية الاجتماعية ومساهماً بدوره كواحد من أعرق المصارف في لبنان، في حل أزمة السكن ومنح القروض السكنيّة وتسهيل عملية الدفع.