اشارت مصادر موثوقة لصحيفة “السياسة” الكويتية، الى أن أصواتاً اعتراضية برزت داخل تحالف “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، بعد الإخفاقات التي تعرّض لها “اتفاق معراب” في عدد من المدن والقرى والبلدات المسيحية، حيث جاءت النتائج، خلافاً لما كان متوقعاً، وهو ما أثار استياء في أوساط العونيين والقواتيين، في حين تردد أن مسؤولين ينتمون إلى الفريقين قد يتقدمون باستقالاتهم احتجاجاً على ما جرى.
وأشارت المعلومات إلى أن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، سيشرح بإسهاب اليوم موقفه من مجريات الاستحقاق البلدي ويجري تقويماً شاملاً للنتائج التي حققها تحالف “القوات” و”التيار العوني”، في ما لحق به من خسائر في بعض المناطق وتعالي الأصوات المنتقدة لمحاولة هذا التحالف الاستئثار بالقرار المسيحي، في وقت عُلم أن اجتماعاً قريباً سيعقد لقيادتي “التيار” و”القوات”، سيخصص للبحث في تجربة الانتخابات البلدية والاختيارية وما تلاها من تداعيات.