ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن الرئيس نبيه بري تبلغ بعد ظهر الأحد الماضي هاتفيا من الوزير السابق فيصل كرامي ما جوهره “أن الأمور لا تسير في صناديق الاقتراع وفق ما كنا نتوقعه”.
ومع ذلك فإن سيد عين التينة قال ممازحا: “إذا نجح ريفي بخرق اللائحة الائتلافية بمرشح أو اثنين فسيكون ذلك نصرا مدويا له وهزيمة أكثر دويا لمنافسيه”.
وهذا إن دل على شيء فعلى أن بري العليم بدهر المناخات والخبايا لم يصل به التحليل الى حد ما تكشفت عنه الأمور صبيحة الاثنين الماضي، وكان لايزال مقيما على قناعته بأن تيار المستقبل ما برح سيد اللعبة في عاصمة الشمال.
وقد تلقى الوزير ريفي اتصال تهنئة من السفير السعودي علي عواض العسيري بعد فوزه الانتخابي في طرابلس، مع العلم أن العسيري لم يجر أي اتصال يتعلق بنتائج الانتخابات البلدية مع أي جهة.
ولوحظ أن ريفي تلقى اتصال تهنئة من النائب بهية الحريري، في حين تميز بيان كتلة المستقبل بلهجة انفتاح ومرونة إزاء المجلس البلدي الجديد في طرابلس واعتراف سياسي به…