IMLebanon

شهيب استقبل وفودا من منظمات دولية

akram-chehayeb
استقبل وزير الزراعة أكرم شهيب في مكتبه في وسط بيروت، وفدا من الوكالة الاميركية للتنمية USAID ضم سناء صليبا والياس حداد، الى ممثلين عن مشروع التحريج في لبنان LRI الممول من ال USAID ضم مديرة المشروع مايا نعمة وكرما ابو عزة وصوفيا منصور، رئيس التعاونية الزراعية لمنتجي الاشجار الحرجية المحلية في لبنان مارون عزيز، مدير التنمية الريفية والثروات الطبيعية الدكتور شادي مهنا، المستشار الوطني لمشروع تعزيز التنسيق في البرنامج الوطني لاعادة التحريج الذي تنفذه منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة FAO هشام سلمان.

وعرض الوزير شهيب خلال اللقاء، المشاكل التي تتعرض لها غابات لبنان من التمدد العمراني والحرائق والقطع الجائر والمرامل والمقالع والنازحين وتغيير المناخ. فأكد “ضرورة تضافر جميع الجهود في مجال التحريج وإعادة التحريج لتعديل النسبة بين المساحات الحرجية التي نخسرها والمساحات التي يعاد تحريجها”.

وعرض المجتمعون “سبل التعاون بين مشروع التحريج والتعاونية الزراعية لمنتجي الاشجار الحرجية المحلية من جهة، ووزارة الزراعة من جهة أخرى. بالاضافة الى تبادل الخبرات والمعلومات وخرائط مواقع التحريج التي يملكها البرنامج ووضعها في تصرف الوزارة لدعم مشروع 40 مليون شجرة، وتنظيم برنامج تدريب للمهندسين وحراس الاحراج في الوزارة على احدث تقنيات انتاج الشتول، والتعاون مع الوزارة على تنسيق الجهود بين جميع المؤسسات المعنية في التحريج لانتاج دليل افضل ممارسات التحريج في لبنان”.

الفاو والبنك الدولي

واستقبل الوزير شهيب وفدا مشتركا من منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة – الفاو والبنك الدولي الذي يقوم بجولة تشمل لبنان والاردن وتركيا، في حضور ممثل “الفاو” الدكتور موريس سعادة، المدير العام للتعاونيات رئيس مجلس إلادارة المدير العام للمشروع الاخضر المهندسة غلوريا ابو زيد، مدير الثروة الزراعية محمد ابو زيد، مدير التنمية الريفية والثروات الطبيعية الدكتور شادي مهنا وممثلة مدير الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة رئيسة دائرة تربية وانتاج الدواجن والطيور عبير سيروان، وشمل البحث مجموعة من الملفات، من ابرزها ندرة المياه ووضع اللاجئين ودعم البلاد الحاضنة لهم وكيفية مساعدتها.

وتطرق البحث الى “اعداد مشاريع شراكة بين البنك الدولي والفاو ولبنان، لتوفير فرص العمل للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، في اطار من التركيز على تطوير الانتاج الزراعي والاستثمار الامثل للموارد الطبيعية بأفضل الطرق”.

وتمنى شهيب للوفد “النجاح في مهامه وفي معالجة ملف اللجوء الى لبنان”، مبديا “كل الدعم لتحسين وضع المياه والاستخدام الامثل للمتساقطات وتخفيض كلفة ضخ المياه عبر استخدام الطاقة الشمسية”، كما عرض ملف التصدير للمنتجات الزراعية والاعباء التي يتكبدها لبنان في ظل إغلاق معابر التصدير البرية وارتفاع كلفة النقل والرسوم الاضافية للعبور بعد أن تم تأمين وسائل وطرق بديلة.