Site icon IMLebanon

سليمان عرض الأوضاع مع وزراء وجونز: لمساعدة لبنان على رفض التوطين

michel-sleiman

 

 

أكد الرئيس العماد ميشال سليمان ان “نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية أثبتت ان الدولة قادرة على احترام المواعيد الدستورية متى توافرت الارادة، وهذا ما يجب ان يتكرر عند انتهاء مهلة التمديد الثاني للمجلس النيابي”، داعيا إلى “الاسراع في انتخاب رئيس الجمهورية، ما يؤدي حكما إلى استقالة مجلس الوزراء وتأليف حكومة ثم إقرار قانون انتخابي نسبي، وهذا ما يتوفر سريعا مع انتفاء إرادة التعطيل التي تهدد انتظام المؤسسات”.

ونبه سليمان خلال استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ووزراء التنمية الادارية نبيل دو فريج، المهجرين أليس شبطيني، الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي، رشيد درباس والوزير السابق دميانوس قطار، من “خطورة التمادي في الاستعلاء السياسي على اللبنانيين”، داعيا “جميع القوى إلى مراجعة نقدية شاملة بعد دراسة نتائج الانتخابات وما أسفرت من خيبات أمل للقوى التي جمعتها التركيبات الهجينة غير المبنية على تناغم في التطلعات والخيارات”.

وقال مقبل بعد اللقاء: “أتوجه بالتهنئة الى اللبنانيين على نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية في كل المناطق اللبنانية من دون اي مشاكل، وأشكر وزير الداخلية والبلديات والاجهزة الامنية على قيامهم بواجباتهم الى اقصى حد، أما المؤسسة العسكرية فلم تقم فقط بواجباتها بالنسبة للانتخابات البلدية انما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب ولتوفير الامن على جميع الاراضي اللبنانية ومنع توسع الاحداث الصغيرة. أطمئن كل اللبنانيين بأن المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية على اتم الجهوزية للدفاع عن الامن في لبنان”.

من جهته، قال وزير الشؤون الاجتماعية “أطلعت الرئيس على ما يحصل بالمؤتمر المنعقد الان في فندق موفنبيك بشأن أزمة اللجوء السوري، ووضعته في جو المؤتمر ولخصت له موقف لبنان او بالاحرى الثوابت التي يتفق عليها جميع اللبنانيين وهي أنه لا يوجد لدينا جوازات سفر اضافية للبيع او للايجار ولن نكون شركاء في جريمة حرمان الشعب السوري من هويته ومن ارضه”.

أضاف: “بحثنا ايضا في شؤون تنموية حول طرابلس والانتخابات البلدية، وفي كل المواضيع، أتلقى من فخامته نصائح ثمينة وأجد في قلبه حرارة اعتز بها”.

كما عرض سليمان الاوضاع الدولية مع القائم بالأعمال الأميركي في لبنان السفير ريتشارد جونز، منبها إلى “ضرورة الأخذ بالاعتبار الرفض اللبناني القاطع لأي توطين سواء للفلسطينيين أو للنازحين السوريين، خلال أي مفاوضات محتملة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “مساعدة لبنان الرافض دستوريا وسياسيا وشعبيا لأي شكل من أشكال التوطين”.