ذكرت قناة الـmtv ان الناظر في مدرسة الزهراء خلدون النشار اعتدى بالضرب على التلميذ محمود مرعي (15 عاما) اثر خلاف مع ابنه وأوقعه عن الدرج ما أدى إلى إنتزاع طحاله.
وكان قد تم نقل الطفل محمود الى مستشفى طرابلس الحكومي، بينما الناظر متوارٍ عن الأنظار.
وتطالب العائلة بحقها من الناظر من دون تحميل المدرسة المسؤولية.
من جهته، قال الطبيب المشرف على حالة الطفل محمود ان الأخير تعرّض لضربة قوية تسببت بنزيف داخلي، اجبر الطاقم الطبي الى اجراء عملية طارئة للطفل وانتزاع طحاله.
وفي وقت لاحق، ذكرت الـmtv انه تم توقيف الناظر خلدون النشار للاستماع الى إفادته في مخفر أبي سمراء – طرابلس.
الى ذلك اكد محمود النشّار شقيق الناظر خلدون النشّار ان شقيقه بريء وما حصل مجرّد حادث قضاء وقدر، اذ ان الناظر خلدون تدخّل لفض خناقة بين طالبين وتسبب عن غير قصد بدفع الطالب.
واذ نفى ان يكون للناظر ابن في المدرسة، قال محمود النشار ان شقيقه سلّم نفسه لأنه واثق من براءته من دون ان يطلب احد منه ذلك.
وكان محافظ طرابلس والشمال رمزي نهرا تحرّك فور حصول هذا الأمر، وادعى على الناظر، وقال عبر الـ :mtv”صدمنا بالاعتداء الذي حصل في مدرسة الزهراء وتوجهت الى فصيلة أبي سمراء للاشراف على الموضوع بشكل مباشر”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الاولى التي تحصل فيها هكذا اعتداءات وطلابنا امانة نضعها في عهدة المدارس لذلك علينا التخلص من العنف المدرسي”.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان الناظر مذنبا، قال نهرا: “لا نريد استباق التحقيقات ولكن ما حصل بتصوّري ليس حادثا غير مقصود”.
على الأثر وبحسب الـmtv التي أثارت هذه القضية قامت إدارة معهد دار الزهراء بطرد الناظر خلدون النشار.