أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال أنّ الاجتماع الوزاري الذي يضم 28 بلداً ومنظمة ويبحث في عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، ويفتتحه غداً الجمعة صباحاً في باريس رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند، “سيضع أسساً ليدناميكية جديدة للسلام” ويعد لمؤتمر دولي نهاية 2016.
وقال نادال في تصريحه: “إنّ اجتماع الغد هو أول خطوة للمبادرة التي تحملها فرنسا من أجل السلام في الشرق الأوسط، وإنّ المشاركين سيدرسون الوضع على الأرض الذي يحمل مخاطر ضدّ حل الدولتين. ويتطرقون إلى وسائل المحافظة على هذا الحل، والتقريب بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وإعادة إمكان مفاوضات السلام، ولا سيما الاعداد لمؤتمر دولي نهاية 2016. والمطلوب وضع أسس لديناميكية جديدة للسلام مع المساندة الفاعلة لمجمل الأسرة الدولية”.