تساءلَ وزير السياحة ميشال فرعون عبر صحيفة “الجمهورية”: لا أفهم لماذا يجب أن تكون جلسة اليوم في مجلس الوزراء هي الجلسة الأخيرة؟ وقال: أعتقد أنّه كانت هناك ملفات خلافية أكبر من سد جنة، فملف النفايات كان أصعب من ملف سد جنّة. مشكلة هذا السدّ أنّه تحوّل إلى نقاش سياسي، لكن عملياً أرى أنّه من الملفات التي يجب إبعاد السياسة عنها.
وأوضَح فرعون أنّ ملف مديرية جهاز أمن الدولة ليس مطروحاً على جلسة اليوم. وأكّد “أنّنا سنتابعه حتى النهاية، ولن يدخل عالم النسيان”.
وهل مِن مؤشرات حَلحلة فيه؟ أجاب: من المفترض ذلك، لأنّ المعطيات الإدارية حوله تتوضّح أكثر فأكثر، ورئيس الحكومة تمام سلام كان طلبَ مهلةً إضافية ليكون عنده تفاصيل حول بعض الأمور.