تراجعت أسعار النفط بعد أنباء عن اتفاق أوبك على عدم تغيير سياستها وعدم تحديد سقف للإنتاج، ونزل برنت الى 49 دولارا بعدما كان تخطى الخمسين خلال جلسة اليوم، فيما تراجع الخام الأمريكي أكثر من دولار إلى 47.97 دولار للبرميل.
وأشارت مصادر المنظمة الى أنّ البيان الختامي لا يتضمن أي إشارة إلى سقف للإنتاج، وهو ما يعني أنها أخفقت في التوصل إلى اتفاق على سقف حول هذا الموضوع الذي أدت الشائعات عنه منذ الأمس الى رفع أسعار البترول.
لكن الجديد أنّ المنظمة إتفقت فقط على عدم متابعة التمديد لامينها العام عبد الله البدري واختيار المرشح النيجيري محمد باركيندو لتولي منصب الأمين العام الجديد للمنظمة، كما أعلن المتحدث باسم أوبك أنّ المنظمة وافقت على انضمام الغابون الى عضويتها، وحددت المنظمة يوم 30 نوفمبر موعدا لاجتماعها اقادم كما أعلن المتحدث باسم المنظمة.
وساهم عدم توصل أوبك لاي جديد إضافة ارتفاع مؤشر الدولار أثناء كلمة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي التي أعلن فيها قرار البنك بشأن الفائدة في تراجع أسعار النفط.
ووصف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الاجتماع بأنّه كان ممتازا في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي تلا الاجتماع.
وعلى الرغم من زيادة الإنتاج في أعضاء أوبك في الشرق الأوسط ظل الإنتاج الكلي للمنظمة مستقرا بدرجة كبيرة في العام الحالي ويقف حاليا عند 32.5 مليون برميل يوميا بسبب اضطراب الإنتاج في دول منها نيجيريا وليبيا وفنزويلا.
وبسبب اضطراب الإنتاج في مناطق أخرى لا ترى الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط سببا كافيا لتحديد مستوى الإنتاج حيث تحسنت الأوضاع الكلية في السوق بشكل واضح بالنسبة لهم في العام الحالي.
