أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أنّ التحالفات في طرابلس ستتغير مع الانتخابات النيابية، وأنّ الارقام كانت متقاربة في الإنتخابات البلدية ولم يكن هناك انقلاب دراماتيكمي، وإنّما كانت هناك مؤشرات دراماتيكية تقتضي التبصر.
درباس لفت الى أنّ التصويت الطرابلسي وجه عتبًا ولومًا وانذارًا الى القوى السياسية التي ظنت أنّه بمجرّد اتّحادها تستطيع أن تفرض ما تريد على المصوتين من دون أن تسعى اليهم، داعيًا القوى السياسية الى إعادة النظر في سياساتها. وأشار الى أنّ المجلس البلدي الذي انتخب هو من أبناء طرابلس الذي لهم تاريخ مشهود، تمامًا كما أنّ الوزير أشرف ريفي هو ابن هذه المدينة وحاول بشكل ديموقراطي، وكانت محاولة ناجحة.
كلام درباس جاء إثر استقباله وفدًا نسائيًا من الاتحاد البرلماني الدولي لمناقشة أزمة اللاجئيين السوريين والعبء الاكبر الذي يتحمله لبنان جراء التهجير القسري لهم. وأضاف أنّه شرح للوفد ظروف لبنان وظروف اللاجئين السوريين فيه، داعيا البرلمانيين الدوليين الى ايجاد حل سياسي وسلمي للازمة السورية، لانه اذا طالت هذه الازمة فانها ستؤدي الى مزيد من تدمير سوريا ودول الجوار.
وتابع: “أوضحت موقف الحكومة اللبنانية القائم على ان لبنان ليس لديه جوازات سفر اضافية للبيع او للايجار، وان لبنان لن يكون شريكا في جريمة حرمان الشعب السوري من ارضه وهويته”. ولفت الى أنّ استخدامه لعبارة “الضيف والسمك” ليس من باب التقليل من شأن النازحين، بل للقول بأنّ لبنان كله أصبح في حالة فاحت منه رائحة الخطر.