أكّد الوزير أشرف ريفي أنّه تقدّم بمبادرة لتمثيل المسيحيين والعلويين في بلدية طرابلس، وكانت بأن يتمّ وضعهم بشكل متساوٍ على اللائحتين، وبذلك لضمان وصولهم الى البلدية، إلا أنّ الفريق الآخر كان متعالٍ ولم يردّ على المبادرة بالإيجاب لأنّه كان يضمن وصول لائحته كاملة.
كلام ريفي جاء من بكركي، حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، شارحًا له المبادرة التي تقدّم بها ولم يرد عليها الفريق الاخر الذي يتحمّل المسؤولية. وتوجّه الى الفريق الآخر قائلاً: “إنتبهوا أصبح لدى الشعب كلمة وقرار، ولهذا أطلقنا على لائحتنا إسم “قرار طرابلس”.
وتعليقًا على كلام لوزير الداخلية نهاد المشنوق، قال ريفي: “أنا شهيد حي والشهيد الحي يعرف قيمة الشهداء”. وختم: “أنا أشرف ريفي ورجليّ على الأرض ورأسي على كتفي”.