إختتم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جولة في شرق أفريقيا، الجمعة، بزيارة الصومال، بعد أوغندا وكينيا، وقّع خلالها اتفاقيات لتعزيز الوجود التركي في القارة السوداء.
ووقّع الصومال وتركيا تسع اتفاقيات تتعلق بمشاريع تنمية، كما افتتح اردوغان المبنى الجديد لسفارة بلاده، “إحدى أكبر السفارات التركية في العالم”، قبالة المحيط الهندي، وقال: “سنبقى في الصومال، وسنواصل تقديم المساعدة”.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، وقع اردوغان ثلاث اتفاقيات ثنائية مع كينيا بغرض تعزيز التعاون والتبادل التجاري. كما وقع اتفاقيات مع أوغندا أيضاً في مجالات السياحة والدفاع والتربية.
وتندرج زيارة اردوغان ضمن سياسة تركيا تعزيز وجودها في أفريقيا. وكان قام في أواخر شباط وأوائل آذار، بجولة شملت ساحل العاج وغانا ونيجيريا وغينيا.
وكان زار أثيوبيا وجيبوتي والصومال العام 2015.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عنه قوله: “قبل 13 أو 14 عاماً، كنا فقط حاضرين في 12 بلداً أفريقيا، لكنّنا الآن في 39 بلداً.هدفنا هو أن يكون لدينا 54 سفارة في 54 بلداً أفريقياً”.
وبلغ حجم التجارة بين تركيا وجميع الدول الأفريقية 23,4 مليار دولار عام 2014. وقد تضاعفت المبادلات مع دول أفريقيا جنوب الصحراء عشر مرات منذ عام 2000، وفقاً لوزارة الخارجية التركية.
من جهته، عبّر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن شكره لنظيره التركي، مشيداً بـ“خطوته الشجاعة لزيارة الصومال على الرغم من محاولات الإرهابيين تعطيل هذه الزيارة”.