أكد وزير الخارجية جبران باسيل ان المشروع استراتيجي والتعاطي معه يجب ان يكون على هذا الأساس، لافتا الى ان تخويف الناس يؤدي الى ان بلدا كإثيوبيا يقيم سدا اكبر بألفين مرة من سد جنة بينما نقف عاجزين بسبب فكر البعض العقيم.
باسيل، ومؤتمر علمي بشأن سد جنة، قال: “لا أحد منا يقبل أن يضع في سجله مشروعا عرضة للخطر ويجب ان يكون هناك سبب اكبر من المحفزات لوقف العمل بسد جنة”، لافتا الى ان الذرائع كثيرة والسبب واحد وهو وقف المشروع”.
واكد باسيل انه لم يثبت ان هناك فالقا زلزاليا في جنة، فلماذا الخوف من انهيارات في السد فيما باقي السدود في لبنان لا خوف عليها؟
ولفت الى ان سدود المياه لا تلوث البيئة وسد جنة يستوفي الشروط، معتبرا ان السياسة وحدها من تحاول جعل المعطيات العلمية بلا قيمة بالنسبة لسد جنة.
وتوجه باسيل الى وزير البيئة محمد المشنوق قائلا: “فليطبق الوزير الأثر البيئي على مكبي الكوستابرافا وبرج حمود والكسارات في كل لبنان، كما لا يحق لوزير البيئة الكلام عن أثر بيئي بعد بدء المشروع بل عن إدارة بيئية”، لافتا الى ان مرسوم الاثر البيئي لسد جنة يتضمن موقف وزارة البيئة من المشاريع وليس موافقة الوزارة.
واشار المشنوق الى ان السياسة وحدها من تحاول جعل المعطيات العلمية بلا قيمة بالنسبة لسد جنة.
وسأل: “هل رأيتم بلدا واحدا في العالم يدفع 100 مليون دولار ثم يقرر وقف مشروع؟، لافتا الى ان هذا الامر سيكبدنا مطالبات محقة للشركة المعنية مقابل لا شيء.
وقال باسيل: “هناك موظف كبير في الدولة يقر بتدخل رئيس حكومة سابق معه لعرقلة المشروع فما هو الهدف واين هي المصلحة؟”
