أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن “ثلاث قناعات” لحل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني هي أن “الفراغ سيملؤه المتطرفون والارهابيون”، و”الأخذ في الحسبان ما جرى من تطورات أخيرة في المنطقة ومنها الحرب في سوريا والعراق” و”أن فرنسا لن تحل مكان الاسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى السلام”.
هولاند، وخلال افتتاحه الاجتماع الوزاري الذي تشارك فيه 27 دولة ومنظمة دولية، قال: “غاية هذه المبادرة التي اتخذناها وحيدة ومهمة وهي إحلال السلام، وفرنسا لديها تاريخ خاص في الشرق الأوسط لأنها مرتبطة بالصداقة مع شعبي اسرائيل وفلسطين، وفرنسا واعية جدا لمسؤوليتها في هذه المنطقة من العالم”.
وأضاف هولاند:” تقترح فرنسا العمل على مرحلتين: المرحلة الأولى هي، في هذا الاجتماع الذي سنؤكد جماعيا بأن السلام سيتضمن حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، هذا أمر واضح وجلي، ولكن يجب التذكير به من دون أي إلتباس. بعد ذلك علينا أن نخلق طواقم عمل لكي نعرف ما يجب أن نقوم به لتسهيل المحادثات، والتوصل إلى الحل في اليوم المناسب. يجب أن نجيب على كل الأسئلة والخطوات الكفيلة بتخفيف التوتر وبسط الآمان، والتعاون الثنائي والاقليمي، وما هي المحفزات الاقتصادية للسلام”.
وتابع: “إن عمل اللجنة الرباعية الدولية ثمين جدا في هذا السياق، ونحن ننتظر تقريرها الذي ينخرط كليا في المسار الذي نبدأه اليوم. علينا أن نخلق الشروط الكفيلة باستئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وما يجب أن نقوم به يجب أن يكون حاسما ومجديا للمنطقة وللعالم لأن هذا الصراع دام طويلا. إذا هدفنا الوحيد هو البحث عن الشروط التي تؤمن السلام وليس لدينا أي شيء آخر، وفرنسا في ما يعنيها لا تسعى إلى كسب أي شيء لصالحها. بل لصالح السلام”.
وتوجه بالشكر إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري لمشاركته وكذلك للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.