فوز بلدية الحدت بدأ يعطي ثماره فقد أضحت المدينة أشبه بمدن أوروبا، شوارع نظيفة، إنارة ليلية، انتشار أمني، اختفاء للحفريات… كم كنت أتمنى لو أن هذا صحيحا ولكن للأسف الأمر أشبه بحلم لن يتحقق، فالمدينة تتطلب الكثير من العمل لكي ترتقي الى المدن الأوروبية.
بكل فخر انتصرت الحدت، ولكن النفايات تملأ الشوارع، بكل فخر انتصرت الحدت ولكن وضع المدينة مزر، بكل فخر انتصرت الحدت في السياسة ولكن سقطت في الانماء.
المضحك المبكي هو ان بلدية الحدت تفتخر بانتصارها عبر وضع لافتة كبيرة في المدينة وأمام تلك اللافتة جبل من النفايات يطغي على المشهد ويظهر فعالية الفوز، فما قصة هذا الجبل وبماذا انتصرت الحدت والنفايات تأكل المنطقة؟ وعن أي انتصار يتحدثون؟ “حقيقة يعني فوز بشرّف وبيرفع الراس!”
يبدو ان ابناء المنطقة اخطأوا في الانتخابات لذلك سيتحملون هذا الوضع لست سنوات اضافية. وإذا هذا كان قرارهم فـ”صحتين”.