رأى “المجلس الوطني لثورة الأرز” أنّ هناك هوة بين الرأي العام وممثليهم إذ مُنيوا بخسارة كبيرة ولم يخرجوا بالإنتصارات الموعودة بل خرجوا بإنتصارات وهمية كما جرت العادة، ووقعوا في فخ الأرقام والأحجام”.
ولاحظ إثر إجتماعه الأسبوعي أنّ “الطبقة السياسية خسرت المعركة مع مجموعات من الرأي العام كانت تعتبرها من محازبيها أو من جمهورها أو حتى من المتعاطفين معها. والحقيقة يجب أن تقال إن معركة الإنتخابات البلدية أثبتت للجميع أن تلك الطبقة السياسية التي تدعي أحقية تمثيلها للرأي العام وتنسبه إليها كانت في وهم كبير”.
وطالب المجتمعون الصرح البطريركي “بالتفاوض مع كل الأطراف التي تمسك بالأوراق اللبنانية وتحديدا السعودية وإيران والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لإنضاج تسوية رئاسية لأنّ الوقت يمرّ والمرحلة تتطلب المزيد من الجهد”.