Site icon IMLebanon

الهند توسع مشاريعها في افغانستان

زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أفغانستان بمناسبة استكمال مشروع بناء سد للطاقة الكهرومائية قيمته حوالى 300 مليون دولار، في أحدث رمز على استثمار الهند في البلد الآسيوي المجاور لها.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن حوالى 1500 مهندس هندي وأفغاني أعادوا بناء السد الذي تم تشييده في بادئ الأمر بإقليم هرات العام 1976، لكنه دمر أثناء الحروب الأهلية في التسعينات.

وقال مودي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدى مغادرته أفغانستان، أولى محطات جولة تشمل خمس دول، إن السد «رمز لصداقتنا وسيعزز الأمل وينير المنازل ويغذي الحقول الخصبة لهرات ويجلب الرخاء لشعب المنطقة».

وعمل الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني على توثيق العلاقات مع الهند العام الماضي مع تدهور العلاقات مع باكستان في مواجهة الهجمات المستمرة للمتشددين والتوتر على الحدود. وتحسست أفغانستان خطاها قبل قبول المساعدة الهندية، إذ تقلق باكستان من أي نفوذ للهند في أفغانستان.

وقال عبد الغني في تغريدة على موقع «تويتر» إن «سد سلما خطوة كبيرة أخرى على طريق تعزيز وتوسيع العلاقة بين أفغانستان والهند». وذكر مودي أن السد الذي يبلغ ارتفاعه 100 متر وعرضه 540 متراً، مصمم ليولد 42 ميغاواط من الكهرباء ويساعد في ري حوالى 75 ألف فدان.

وضخت الهند أكثر من بليون دولار في مشروعات إعادة إعمار في أفغانستان ومساعدات إنسانية، ما جعلها أحد أكبر المانحين للدولة التي مزقتها الحروب. ومن بين المشاريع الكبرى التي مولتها في أفغانستان بناء مبنى جديد للبرلمان في كابول وخط رئيس للكهرباء وشق طريق.