IMLebanon

قهوجي: لا خوف في رمضان

jean-kahwaji111

نفت مصادر أمنية أي ترابط بنيوي بين خلية “خربة داوود” الداعشية وخلية عاليه الإرهابية، مؤكدةً لصحيفة ”المستقبل” أنّ الخليتين تعملان بشكل مستقل الواحدة عن الأخرى سواء في التخطيط أو في التبعية الهيكلية لمشغليهما الإرهابيين.

وأشاد قائد الجيش العماد جان قهوجي بالعملية الأمنية التي أدت إلى تفكيك “خلية عاليه”، مؤكداً لـ”المستقبل” أنه تبين بحسب المعطيات والتحقيقات أنها تأتمر بأوامر تنظيم “داعش” الإرهابي وقد ضبطت بحوزتها أسلحة وأعتدة عسكرية بما يؤكد جهوزيتها للقيام بعمليات إجرامية. وكما هو الحال بالنسبة لهذه الخلية، وضع قهوجي عملية تفكيك خلية “خربة داوود” في إطار “العمليات الاستباقية والنوعية” التي يواظب الجيش على تنفيذها في معركته المفتوحة مع المجموعات الإرهابية لتعطيل جاهزيتها واستعدادها للتحرك في سبيل تنفيذ مخططات إجرامية على الساحة الوطنية.

وإذ تأكدت مسؤولية خلية “خربة داوود” عن قتل ثلاثة عسكريين من خلال كمائن كانت قد نفذتها في منطقة البيرة والريحانية في عكار بالإضافة إلى إصابة رتيب من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، آثر قهوجي عدم الإفصاح أكثر عن المخططات التي كان أعضاء الخلية يعدون لتنفيذها مفضلاً ترك الأمور في هذا المجال للتحقيقات الجارية مع الموقوفين حفاظاً على سريتها.

وعن المخاوف السائدة في البلد من هجمات إرهابية محتملة في شهر رمضان، أجاب قهوجي: “لا خوف في رمضان، نحن نعمل في هذا الشهر كما في باقي الشهور على مدار الساعة لتحصين الساحة الداخلية”، مطمئناً إلى أنّ “الجيش، وبالإضافة إلى إجراءاته العسكرية التقليدية والدورية، اتخذ احتياطات قصوى للحؤول دون حدوث أي خرق أمني في البلد”.