انتشر وسم “ميسي يسجن والده” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد أن طالبت النيابة العامة الإسبانية الجمعة 3 حزيران بتبرئة نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل، الذي يحاكم بتهمة التهرب من الضرائب، فيما اعتبرت أن والده مذنب وطالبت بسجنه.
واتهم النجم الأرجنتيني ووالده خورخي هوراسيو ميسي باستخدام شركات وهمية في بيليز والأوروغواي من أجل التهرب من دفع ضرائب بقيمة 4.16 مليون يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، مما قد يتسبب في سجنه.
وسعى فريق الدفاع عن ميسي إلى تبرئة اللاعب ووالده من التهمة الموجهة إليهما في هذه المحاكمة التي اختتمت جلساتها الجمعة، لكن المحامي العام الذي يتدخل في المحاكمات بالتوازي مع النيابة العامة عندما تكون مصلحة المؤسسات العامة في إسبانيا على المحك وفي هذه الحال سلطات الضرائب، أراد أن يصدر حكما بحق الشخصين.
لكن النائبة العامة راكيل أمادو كانت مقتنعة بالشهادة التي أدلى بها ميسي الخميس، إذ قال إن والده يدير أمواله وأنه لا يعرف شيئا حول كيفية إدارة ثروته، مضيفا “كنت أهتم فقط للعب كرة القدم، ولا أعرف شيئا. وثقت بوالدي وبمحاميي، لكن والدي خدعني!”.
وقالت أمادو في مرافعتها الختامية “يجب تبرئة ليونيل أندريس ميسي. ليس هناك أي دليل على أن أحدا فسر له أي شيء في ما يخص التهرب من الضرائب”. لكن أمادو أبقت على اتهامها لوالد ميسي وطالبت بسجنه لعام ونصف العام.