لقي قائد رفيع في في ميلشيات “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعه، بعد أيام من إصابته بجروح، خلال حملة عسكرية تدعمها الولايات المتحدة لطرد تنظيم “داعش” الإرهابي من مدينة الرقة.
وجرح أبو ليلي، بنيران أحد قناصة التنظيم على مقربة من منبج، معقل التنظيم المتطرف الذي يتحكم في طريق الإمداد بين الحدود التركية والرقة.
وقامت القوات الأميركية بنقل القائد الكردي إلى مستشفى في مدينة السليمانية الكردية العراقية، لكنه فارق الحياة هناك.
وقاتل أبو ليلى مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة كوباني أوائل عام 2015، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستطاعت قوات سوريا الديمقراطية أن تحرز تقدما صوب منبج، الواقعة على مبعدة 155 كيلومترا شمال غرب الرقة.
وتتقدم قوات الجيش السوري من الجنوب، مدعومة من إيران ولبنان وروسيا، ولم يتضح ما إذا كان الهجومان منسقين أم لا.
في غضون ذلك، ذكر نشطاء سوريون أن الغارات الجوية الحكومية والروسية أودت بحياة أكثر من 12 شخصا في مناطق تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا.