تراجعت سوق الأسهم السعودية يوم الأحد قبيل إعلان تفاصيل إصلاحات اقتصادية لكن سهم زين السعودية للاتصالات صعد إثر الاتفاق على إعادة تمويل قرض بينما تباين أداء الأسواق الأخرى بالمنطقة.
وتراجع المؤشر السعودي تراجعا حادا في أواخر الجلسة وأغلق منخفضا 1.2 بالمئة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة السعودية يوم الاثنين تفاصيل إصلاحات اقتصادية كانت قد كشفت عن خطوطها العريضة في ابريل نيسان. وقد يشمل ذلك أهدافا لزيادة الكفاءة الحكومية وجهودا لإشراك القطاع الخاص في التنمية وربما خطوات مالية لاحتواء عجز الميزانية الناجم عن أسعار النفط المنخفضة.
لم يزد إعلان ابريل نيسان في معظمه على قائمة تطلعات خلت من إجراءات محددة وما زال من غير الواضح إن كان إعلان الاثنين سيتضمن تفاصيل أكثر.
لكن المستثمرين السعوديين عمدوا إلى البيع يوم الاحد معتقدين أن السوق قد استوعبت بدرجة كبيرة الجوانب الإيجابية للإصلاحات وأن التفاصيل قد تنطوي على جوانب سلبية للأسهم مثل التقشف المالي.
وهوى سهم معادن 3.3 بالمئة بعد أن صعد إثر إعلان ابريل نيسان بفعل الآمال بأن تقود شركة التعدين جهود خطة الإصلاح لتطوير القطاع.
ونزل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 3.6 بالمئة إذ قد تتضرر الشركة جراء خفض دعم الطاقة ولقيم الغاز في المستقبل.
لكن سهم زين السعودية قفز بحده الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة إلى 8.25 ريال بعد أن قالت الشركة إنها وقعت على إعادة تمويل قرض قيمتها 2.25 مليار ريال (600 مليون دولار) مع مجموعة من أربعة بنوك محلية. والسهم دون متوسط سعره المستهدف البالغ 9.64 ريال وفقا لمتوسط آراء تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم.
الإمارات ومصر
تسارع نمو نشاط الشركات بالقطاع الخاص غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة في مايو أيار مع تجدد التوسع في التوظيف وفقا لمسح لمديري المشتريات نشرت نتائجه يوم الاحد.
وقال متعامل في دبي “ربما شجع ذلك المستثمرين على العودة إلى الشراء عند انخفاض الأسعار.”
وزاد مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة مع عودة المستثمرين إلى الشراء في أسهم البنوك التي كانت عامل التراجع الرئيسي في الأسبوع الماضي. وارتفعت أسهم بنك الخليج الأول 1.3 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 1.2 بالمئة.
وعكس مؤشر دبي خسائره المبكرة ليزيد 0.7 بالمئة إلى 3285 نقطة منتعشا من مستوى الدعم الفني عند متوسط 100 يوم البالغ حاليا 3237 نقطة كما فعل في أواخر مايو أيار.
وقفز سهم شعاع كابيتال 3.8 بالمئة لتصل مكاسبه إلى 5.6 بالمئة منذ يوم الثلاثاء الماضي عندما نشرت رويترز أن عدة شركات استثمار محلية من بين المنافسين على حصة مجموعة دبي البالغة 48.4 بالمئة في الشركة المالية الإسلامية.
وزاد سهم بنك دبي الإسلامي 1.8 بالمئة ليقطع موجة خسائر دامت لأربع جلسات. كان السهم في انخفاض منذ بدء تداول إصدار حقوق له في 30 مايو أيار ويستمر تداول تلك الحقوق حتى 13 يونيو حزيران.
وانكمشت أنشطة الشركات في مصر للشهر الثامن على التوالي في مايو أيار لكن بوتيرة أبطأ من الأشهر الثلاثة السابقة حسبما أظهر مسح لمديري المتشريات. ومع تراجع أكثر من أربعة أخماس الأسهم فقد هبط المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة 0.7 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق العربية يوم الاحد:
السعودية.. تراجع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 6413 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 3285 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر واحدا بالمئة إلى 4296 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 9571 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7564 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5371 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.02 بالمئة إلى 5819 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1115 نقطة.