أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها أسرت قائدي الطائرة الحربية التي سقطت في ريف حلب الجنوبي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت سابق أن طائرة حربية مجهولة الهوية تحطمت في ريف حلب الجنوبي، وأضاف المرصد أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة تحطمت بسبب عطل فني أو بسبب صاروخ أطلقه مسلحو المعارضة.
وفي سياق متصل، قتل أكثر من 30 مدنيا وجرح أكثر من 50 آخرين، جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية على أحياء حلب وريفها. وتزامنت الغارات الروسية، مع قصف مدفعي للقوات الحكومية السورية.
وفي حيي القاطرجي والمشهد في حلب، قتل نحو عشرين مدنياً، وجرح أكثر من ثلاثين، وسط محاولات مستمرة، لفرق الإنقاذ، لانتشال العالقين، تحت الأنقاض.
وفي ريف حلب، وصلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري في منبج إلى مشارف المدينة.
جاء ذلك بعد قطع طريق جرابلس الواصل للمدينة، وهو أحد خطوط إمداد “داعش”، وتدور معارك بين الميليشيات ومسلحي “داعش” في محيط بلدة منبج بريف حلب الشرقي شمال سوريا تحت غطاء جوي من التحالف الدولي.
وكانت ميليشيات سوريا الديمقراطية ،سيطرت على عدة مواقع في شمال منبج، وشرقها.