IMLebanon

شقير في برشلونة: لبنان يلعب دورا مميزا في عملية النقل داخل المتوسط

Choukair-Barcelona
افتتح رئيس اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط “أسكامي” رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، بصفته رئيسا لـ”أسكامي”، الدورة الـ14 ل”قمة الخدمات اللوجستيات والنقل المتوسطية” في برشلونة، والتي ينطمها اتحاد الغرف المتوسطية، بمشاركة الاتحاد من اجل المتوسط، اتحاد رجال اعمال المتوسط، غرف التجارة في الدول المتوسطية والقطاع الخاص المتوسطي والعالمي العامل في مجال الخدمات اللوجستية والنقل.

شقير
والقى شقير كلمة الافتتاح، أكد فيها “أهمية هذه القمة التي نجحت على مدى فترة السنوات الـ14 الماضية، في دعم مجالات النقل والإمداد وفي السماح للناس ببناء العلاقات التجارية القوية التي تبدأ من هذا القطاع”، لافتا الى ان “مجالات النقل والخدمات اللوجستية ساعدت في جعل العالم بلدا صغيرا وسمحت للشعوب ان تتحرك بسهولة بشكل مستمر، حيث يقدر أن زهاء مليار سائح يعبرون الحدود سنويا، وهذا العدد سوف يتضاعف بسهولة، فيما البحار مزدحمة بقوارب الترفيه والسياحة والشحن التي تنقل البضائع من جميع أنحاء العالم”.

واعتبر ان “مفهوم التبادل التجاري قد ساعد اقتصاداتنا بالازدهار، كما سمح بتخصيص مواردنا بحكمة. فالنقل والاتصالات كانت عوامل رئيسية سمحت بتنمية التبادل التجاري، استنادا إلى المنافسة بين السلع بحسب المزايا والمواصفات، وهذا ما اتاح للاقتصادات بتحقيق نسب أعلى من النمو”، موضحا ان “إدارة النقل هي عملية معقدة وأصبحت أكثر تطلبا حول العالم، لذلك فاننا من خلال هذه القمة نعمل بجهد لخلق شبكة متكاملة للنقل حول العالم بتكاليف أقل مع الحفاظ على المزايا التنافسية”.

واكد ان “هذه القمة اليوم وعلى مدى السنوات ال 14 الماضية، نجحت في جمع أكثر من 10 آلاف مشارك من قطاعي النقل والخدمات اللوجستية لتزويدهم بفرصة مثالية للتعاون وتبادل الممارسات الجيدة. واختارت القمة المدينة المناسبة، برشلونة، لانها تشكل قلب البحرية وشبكة الطرق التي تربط البحر الأبيض المتوسط مع العالم”، مشددا على ان “من شأن هذه القمة ايضا دفع عملية التعاون الاقتصادي والتجاري بين ضفتي المتوسط والمساهمة الى حد بعيد في تنمية دول الجنوب”.

ولفت شقير في هذا السياق، الى ان “لبنان الذي يقع في الضفة المقابلة لبرشلونة، اي في الطرف الشرقي للمتوسط، يلعب دورا مميزا في علمية النقل داخل المتوسط على كل المستويات”، لافتا الى “نجاح مرفأ بيروت في لعب دور كبير في عمليات الترانزيت البحري، خدمة للدول المتوسطية المحيطة، كما انه سيلعب دورا اساسيا في عمليات النقل من المتوسط ومن خارجه للبضائع ومواد البناء التي ستستخدم في عملية اعادة اعمار سوريا والعراق”.