أكد مسؤولون بالأمم المتحدة أن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة بعدما حصلت على موافقة جزئية اعتبرتها “غير كافية”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي “منع المساعدات قضية سياسية.” وأضاف “تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة.”
وكانت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة قد أعلنت قبل أيام عن موافقة الحكومة السماح بدخول مساعدات إلى بعض المناطق المحاصرة، لكن ليس من بينها داريا ودوما.
ولم تتلق داريا أي مساعدات غذائية منذ 2012، وقالت الأمم المتحدة إن شحنة مساعدات كان من المقرر إرسالها الجمعة تأجلت.