أسفت كتلة “المستقبل” النيابية لـ”إستمرار شغور منصب رئاسة الجمهورية وما يتركه من تداعيات خطيرة على لبنان واللبنانيين”، مؤكدةً “تمسكها بضرورة التوجه لانتخاب رئيس، بما يعني رفع سيف التعطيل الذي يشهره “حزب الله” عبر سلاحه غير الشرعي الذي يقبض فيه ومن خلاله على أنفاس الجمهورية”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، شدّدت على “دعوتها جميع القوى السياسية للعمل الجدي لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يجب ان يحظى بدعم اللبنانيين ويكون عنواناً لاجتماعهم لا سبباً لتفرقهم”، مؤكدةً “تمسكها بالثوابت والمبادىء الاساسية التي طالما ارتكزت اليها في مبادئها وعملها وتطلعاتها”.
كما أكدت “التمسك القوي بالعلاقة الأخوية والوثيقة التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية والمسؤولين فيها الذين قرنوا مواقفهم بالعمل والفعل الإيجابي وليس بالقول فقط، وحرصوا على الوقوف إلى جانب ما اراده ويريده الشعب اللبناني من حرية وسيادة واستقلال وما يخدم مصالحه ومصالح أبنائه ويصون استقلاله ويعزز وحدته”، مشيرةً إلى “الدور الكبير والهام الذي لطالما قامت به السعودية في لبنان وفي مختلف العهود المتعاقبة على الدوام وحتى الآن”.